ان التصريحات (تشي)بما تنطوي عليه الاجندة الكردية السرية تؤكد تأكيدا حاسما ان كركوك بأعتبارها عاصمة اقليمهم واعلان الدولة الكرديه هي كالقدس بالنسبة للمسلمين وسيقاتل الاكراد من اجلها من دون هوادة كذلك لم تكن هي المطلب النهائي بل هناك خانقين وشرق الموصل حتى شمال شرق الكوت .كركوك هي نبض العراق والعراقيين .

.نعم –هي- كركوك ثالثة ورابعة وللمرة مليون- طالما بقيت هذه المدينة التي تبعد عن مسقط رأسي اكثر من ثلثمائة كيلو متر.اختصارا رائعا لتاريخ العراق وعنفوانه.

- نعم-كركوك وللمرة مليون طالما بقي الدم يسفك غزيرا في شوارعها وازقتها.وبيوتها.وجوامعها ذلك الدم الذي يغسل كل اردان العمالة والنفاق السياسي.نعم طالما بقيت هذه المدينة تحيا بين رصاصتين- رصاصة القتل والتهجير ورصاصة الصمت العراقي والعربي الذي كان حضوره اقوى من حضور ازير طائرات الاحتلال ولعلعة رصاص بنادقه.

-رصاصة الصمت التي تزيد الجرح النازف ملوحة والما مكتوما- لماذا هذا الصمت الدبق المدجن والملوث بالتواطؤ مع السكين ضد الجراح المقدسة - - الايحمل هذا السؤال في ذاته مأزقا..؟نعم –فهي كركوك المتماسكة حد التحدي والغامضة حد التقديس هذه المدينة الكبيرة –بنفطها – والكبيرة برجالها والتي وضعت حملها على تل الكرامة وقررت حيث –لاقرار-ان تقاتل الطائفية والعرقية ومن اثارها بحد السيف وان ترمي اسلحتهم بدمى اطفالها لتجعل من اسلحتهم اضحوكة في صالات العرض السينمائي التي فرغت للتو من عرض اخر بطولات(الموساد) والمخابرات الامريكية المصنوعة في هووليوود.- نعم- هي كركوك وللمرة مليون...........طالما بقيت اختصارا مشرفا في تاريخ الفالة والمكوار الذي شاركو ابنائها انذاك في ثورة العشرين. وطالما وضعت عينيها في شمس المستقبل الرجب رغم مواجع الحاضر.......وطالما زرعت على مأذن جوامعها- جديلة العراقية-التي صرخت ذات فجيعة.....واعراقاه