وكالات:

أحيا أكثر من ستة ملايين زائر عراقي و200 ألف أجنبي من جنسيات متعددة، ليلة الخامس عشر من شعبان، ذكرى ولادة الإمام المهدي (عج) التي يحتفل فيها المسلمون في أداء زيارة العتبات المقدسة في مدينة كربلاء وسط إجراءات أمنية مشددة، وفقا لمحافظ كربلاء آمال الدين مجيد الهر.
وقال المحافظ لـ(المركز الخبري لشبكة الإعلام العراقي): إن هذه الزيارة كانت من أقل الزيارات تعرضا واستهدافا للزوار رغم الحشد الكبير الذي توافد على المدينة منذ بدء الأسبوع الماضي، فضلا عن الحشود الكبيرة من الزوار العرب والأجانب الذين اكتظت بهم فنادق المدينة التي يصل عددها إلى أكثر من 400 فندق.وأضاف ان الزيارة نجحت في محاورها الثلاثة الخدمية والأمنية والنقل، مشيرا إلى ان الخطة الأمنية نجحت نجاحا كبيرا، فيما قدمت المستشفيات والمفارز المتنقلة خدمات صحية لنحو نصف مليون زائر، فيما أسهم أكثر من أربعة آلاف مركبة تابعة للوزارات بإخلاء الزوار من وسط المدينة باتجاه المحاور المؤدية إلى المحافظات الأخرى، فضلا عن قطار لنقل أكثر من 2000 زائر بمعدل كل نصف ساعة.وأكد عدد كبير من الزوار توفر الخدمات، طيلة مراحل الزيارة، اذ يقول الزائر سعدون راهي من أهالي العمارة: إن الإجراءات الأمنية رغم شدتها إلا أنها مطلوبة لمواجهة مخططات الإرهابيين الذين يستهدفون المواطنين سواء في الزيارات الدينية أو غيرها، والدليل أنهم استهدفوا جميع المحافظات خلال الأسبوع الماضي.وذكر لـ(المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي) مدير إعلام شرطة كربلاء المقدم احمد الحسناوي: ان الاجهزة الأمنية تمكنت من مسك الأرض منذ بدء الزيارة ونفذت عمليات استباقية أسفرت عن اعتقال سبعة مطلوبين وفق المادة أربعة إرهاب، فضلا عن تمكنها خلال أيام الزيارة من إبطال مفعول عبوتين ناسفتين زرعتا على طريق الزوار شمال المدينة والعثور على 15 صاروخا كانت موجهة نحو الزوار.

المصدر:الصباح