إيقاف عمل الدستور وحل البرلمان/طالب الصفار
Thu, 5 Jul 2012 الساعة : 11:33

اجتماع اربيل , اجتماع النجف, طارق الهاشمي ,فلان ، وفلان قادة لجماهير لا تعرف ماذا تريد ، تريد الديمقراطية ولا تعرف ماذا تعني ، الديمقراطية ثقافة وفهم أنها إفراز لثقافة الشعوب ،ولأننا عشنا هذا العصر وقبلة في ظل حكومات ظالمه لا تسمع للآخرين كلمة ،أخرها معارك وقتل بحرب ضروس أولى وثانية وثالثة وحصار ومصادرة الحريات وقائد لا يعرف الرحمة . ألان قادة لأحزاب وتجمعات لا تفكر بمصلحة الجماهير التي انتخبتها ‘تفكيرها وعملها ينحصر بماذا وكيف تحصل حتى لو كان على حساب غالبية الشعب وقتل الناس الأبرياء إذا أرادت ذلك الدول الدافعة للأموال .
لأجل إن يكون العراق مستقرا لابد من إخراج هؤلاء خارج القافلة ولا مفر إلا بحل حاسم ووضع هؤلاء على الرف ولا يأتي ذلك إلا بتغير جذري على قانون الانتخابات وإجراء انتخابات رئاسية وبأسرع وقت ، هذا التغير في قانون الانتخابات لا ولن يقره مجلس النواب الحالي لان هذا المجلس مصلحة الشعب تأتي في الدرجات الأخيرة من أهدافه المهم يبقى هؤلاء أشباه الرجال زعماء يصولون ويجولون بهذا الوطن مبعثرين أمواله ووحدة ترابه وأمواله .إذن أين الحل .الحل:
أناشد السيد رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة إن يكون عراقيا وحب العراق يحركه ويتخذ من القرارات المصيرية ما يضع بلد الثقافة والحضارات في مكانته الصحيحة .
أولا : إعلان حالة الطوارئ وحل البرلمان وإلغاء جميع مجالس المحافظات وإلغاء الرئاسات الثلاث .
ثانيا: الطلب من أساتذة الجامعة والقضاة في المحكمة العليا إلى اجتماع مغلق لسن قانون الانتخابات وفي احد فنادق بغداد ولا يخرج هؤلاء إلا بإتمام مسودة القانون ليعرض على الشعب بشكل مباشر ليصوت عليه .
ثالثا: يتعهد رئيس الوزراء بعدم الترشيح لهذا المنصب لكي تكون خطواته لصالح هذا البلد .
رابعا : يجب إن يتضمن الدستور بان يتحرك الجيش العراقي وبشكل حر على جميع الأراضي العراقية الكردستانية والسنية والشيعية .
خامسا:تكون جميع المطارات ونقاط السيطرة على جميع الحدود العراقية تابعة للشرطة الاتحادية وهناك لهذه الشرطة مراكز في جميع المدن العراقية ولها من الصلاحيات أقوى من الشرطة المحلية.
نحن نريد الديمقراطية الكاملة ونحن باتخاذ هذا الطريق نبغي الوصول لهذا الهدف وطالما نحن بعيدين عن هذه الممارسة فعلينا إن نختار الطريق الصحيح ونعطي هذا الهدف وكيف الوصول له وبشكل تدريجي والابتعاد ألان عن الديمقراطية الغير منضبطة والتي من نتائجها ما حدث اليوم وفي الأيام السابقة من تفجيرات إجرامية ضد الإنسان في هذا البلد.