الى السادة المسؤولين
Thu, 5 Jul 2012 الساعة : 9:20

الاسم:زينب كريم زويد
المدينة:النا صريه
بسم الله الرحمن الرحيم
هنالك جمله من الأمور التي من
شأنها تسعد المواطن العراقي بصوره عامة ولابد أن يكون المسؤول على دراية بها لكي لايذهب زمام الحكم من بين أيدينا //// ومن هذه الأمور المهمة هي كالأتي////1- {الكهرباء} اعتقد أن
الكهرباء حق طبيعي لكل ا لمواطنين على السواء وان كان هذا المواطن لا يقدم واجبا أي أننا نعلم أن لكل مواطن حقوق وعليه واجبات باستثناء الكهرباء والماء فهما حق طبيعي لكل مواطن مثل الهواء الذي منحه الله لكل البشر على السواء فعلى المسؤول أن يمنح الكهرباء لكل المواطنين طالما هم في رعيته "ولأسال سؤال متى سقط النظام ألا نستطيع في هذه الفترة إصلاح الكهرباء في بلد غني كبلدنا (العراق ) ولنفرض انه بلد فقير فا لنلجأ إلى الحكمة والتدبير فتقف الحكومة المركزية والحكومات المحلية وقفة جديه بناءة باستثمار الميزانية لمدة أربع سنوات لإصلاح الطاقة أو لإنشاء طاقة جديدة ليعيش العراق بنور دائم وليس بظلام دامس ولنفوت الفرصة على الذين يتصيدون بالماء العكر، ولنكن واقعيين منذ السقوط ولحد ألان لو كان في كل عام تتحسن بمقدار ربع ساعة لعادت الكهرباء أفضل من الثمانينات ولكنها للأسف الشديد من سيئ إلى أسوأ وخير مثال على ذلك محافظة ذي قار حيث كانت الكهرباء فيها مبرمجه بثلاث ساعات ما بين إطفاء واشتعال في ا لوقت الذي كانت فيه المحافظات الأخرى أو ما تسمى بالساخنة مدة الاشتعال عندهم ثلاث ساعات في اليوم فما الذي حصل لتنعكس الآلية وأهلنا وأناسنا هم من يدفعون الثمن الاتكفي تضحياتنا ضد النظام وأسهامنا في إزالته لنضحي ألان بسعادة أطفالنا ونحن نراهم تحت وطيس الحر 2-[البطاقة التموينية أو ما تسمى بقوت الفقراء ] ما الذي حدث لتضطرب البطاقة التموينية بعد تقليصها إلى حد لم يعرف المواطن لأي شهر استلم أهي مشكلة صعبة وشائكة كالكهرباء إلا توجد لجنة في الحكومة المركزية أو حتى في الحكومات المحلية تتولى مشروع البطاقة التموينية وآلية توزيعها شهريا على كافة المحافظات دون استثناء ليكن المواطن الفقير مرتاحا على الأقل من جانب القوت وإذا بنكسة أخرى تضاف إلى نكسة الكهرباء .
3-( البطالة التي يعاني منها الخريجين) نحن ضد من يقول توزع الأموال جزافا على العوائل لان هذا الموضوع سابق لأوانه لكننا نقف صفا واحدا مع الذين درسوا وتعبوا وشقوا لأجل نيل الشهادة فنحن لدينا شباب عانوا من آباء قساة ومنهم من عانوا من زوجات الأب ومنهم من عاش الفقر وتجرعه ليرى ثمرة تعبه براتبه وكثير من تجرع إلام الكلية والفوارق الطبقية بين الطلاب لكن لديه ومضة أمل وهو التخرج ونيل الشهادة التي توصله إلى الراتب وإذا بالأغنياء يتعينون والفقراء على الطرقات جالسون وإذا بالمسؤولين قد ساهموا بانحراف الشباب أخلاقيا أو مهنيا أقول أخلاقيا لأنه طالما هو لم يتعين ولم يستلم راتب إذن لا يستطيع أن يتزوج وبهذا أسهمنا في انحرافه أخلاقيا أما مهنيا فالشاب الذي لاتحتضنه الدولة في دوائرها وهذا حقه الطبيعي يضطر ان يشتغل بأي شغله تجلب له المال وان كانت في غير مستوى الطموح الأخلاقي أو الشرعي لذا على الحكومة أن تكون هي الكفيلة والمسؤوله على تعيين كافة الخريجين بدون استثناء ويتم ذلك عن طريق تخصيص ميزانيه للخريجين وإذا كانت ميزانية بلد الخيرات لا تستوعب أبنائه فلما ذا أذن تمنح الدولة رواتب ضخمه لكبار الدولة وما دونهم آلا يمكن أن تكون هنالك موازنة بالرواتب بحيث تشمل كافة الخريجين وبهذا يتم تحقيق العدالة بين أبناء الشعب العراقي أولا وسيكون حافزا لطلبتنا لإكمال دراساتهم ثانيا