من وسائل الحرب النفسية مبداء اطلاق التسميات وكذلك فرق تسد والهدف الرئيسي من هذا الوسائل والغاية الاساسية هي تقسيمات المجتمع الى دويلات صغيرة و خلق صراعات داخلية تجعل الحاكم ينعم بدفيء الهدوء من خلال الحرب المشتعلة بين هذه الشرائح ,اولا لنعطي دلائل على هذه القضية مثلا اثناء قيام امبروطورية بريطانيا العظمي باستعمار العالم اعدوا كل وسائل الحرب النفسية وهم بارعين جدا في هذا الجانب لمتزيق الجبهات التي يستهدفونها فلذلك اطلقوا عبارة ميدل ايست اي الشرقي وهذه العبارة يفهما البريطانيين والغرب وهي للتقليل من شأن المقابل انذاك,,,
هنا الدلالة لم تاتي بالمعنى الجغرافي بل اتت بشكل مهين وهو نفس معناها القديم ,مثال اخر وهنا نقولها بمرارة جدا من واقعنا الداخلي كشعب مسلم محافظ الا انه مع الاسف اثر علينا الاعلام البعثي البغيض من حيث نعلم ولا نعلم قاموا باطلاق كلمة شروكية وهي شرقي بنفس المعني في المدلول الاول ومن ثم تحولت الى معدان اي كل من لم ينطق ((باليعني واللعد هو معيدي)) وغير مثقف ثم اطلقت عباره اخرى هي ((محافظات ))لكن هنا ليس الهدف منها ان تميز سكان المحافظات بل كل شخص يعيش بالمحافظات ولا يسكن العاصمة هو متخلف وانتشرت مع الاسف عند سكان العاصمة اذ عندما يقول فلان محافظات فهو يقصد اهانة هذا الشخص الغير متحضر الذي لم يواكب لبس الجينز او جل الشعر او اليعني او اللعد او غيرها من مفهومهم للتحضر ومن ثم انتقلت الى سكان مركز المدينة اذ قاموا باطلاق حملات على الاقضية والاقضية بدورها حولت الحملة على النواحي والنواحي حولتها على سكان العشائر والذين هم من الاساس مستهدفون منذ البداية
هنا استخدمت ادوات الحضارة بشكل مختلف ومتخلف ومع الاسف ليس لة نظير لكن بوجود اشياء سلبية كثيرة ومن ظمنها هذه النقاط ارتئيت ان اسلط الضوء عليها لنعرف الى اين وصل العقل وطرق التفكير المتطورة لشق الصف ولتمزيق الامم وبطرق مجانية ولا تكلف شيء سوى ضحكة واستهزاء بسيط على الطرف المقابل وهنا ياتي دور المثقف والاعلام بكل انواعه الذي بدء متفرجا على سلبيات بسيطة ستكبر وتستفحل مستقبلا اذا لم يتم علاجها باسرع وقت ممكن والتصدي لهذه الامور هو واجب على كل من له ظمير وثوابت وقيم ومباديء سامية وللاعلام الدور الابرز في التصدي لهذه الامور التي كانت منتشرة في زمن النظام المقبور التي كان يعتاش عليها لكن الان هي نفسها نفس الحرب نفس النهج؟؟؟