عيد الصحافة العراقية.. وجدنا كل شيء ولم نجد الصحفيين- علي شاهر- الناصرية

Mon, 2 Jul 2012 الساعة : 13:52

 في ليلة اشبه ماتكون بليالي الف ليلة وليلة واقرب ماتكون بليالي الانس والجمال للعاصمة الحبيبة بغداد في ايام زمان احتفل الصحفيون وعلى حدائق الزوراء الجميلة بعيد يوم الصحافة العراقية وفي ذكراه الثالثه والاربعون بعد المئة واكثر ماميز احتفالية هذا العام انها خرجت من دهاليز وجدران الرتابة الى فضاءات الجماهير الواسعة حيث تغنة الحناجر ورقص المحبون ابتهاجا وغبطة بعيد الصحافة وكان اسم العراق القصيدة وبغداد الفاتنة الاغنية التي تغزل بها الجميع و قد رسمت الاحتفالية صورة جليلة ورائعة لملحمة الصمود والتجانس العراقي بجميع اطيافه والوانه الجميلة فغنى صحفيو الانبار للناصرية وتغنى البصريون بزملائهم الموصليين ورقص شباب صلاح الدين( الجوبي) مع صحفيي النجف ليبرهنو للعالم اجمع بان العراقيين كلما تكالبت عليهم الفتن وعاديات الدهر كلما كانو اشد باسا واصلب عودا . لكن اكثر مااحزنني في تلك اليلة واثار مواجع الحزن والاسى ان الجميع كان حاضرا ومن كل المحافظات العراقية باستثناء صحفيي الناصرية فقد غابو جميعا بل غيبوا جميعا كغيبة اهل الكهف وابعدوا قسرا ولا ادري ان كان هذا بقصد او بدون قصد من قبل اللجنة التحضيرية فقد خلى وفد الناصرية من الصحفيين الرواد والاسماء الاعلامية والصحفية الامعة فلم توجه الدعوات لاغلب الزملاء والزميلات الصحفيين والاعلاميين وسط ذهول واستغراب الجميع ولااسف اكتفت اللجنة التحضيرية والتي كان اغلب اعضائها ليس لهم علاقة لا من بعيد ولا من قريب بالصحافة واهلها بدعوة الاقرباء والاصدقاء فقط سيما من الجنس الطيف فكان وفد الناصرية فقيرا جدا من حيث التمثيل الصحفي والاسوء من حيث الاعداد فكان وفدا هزيلا بائسا غير منسجما مع بعضه البعض لم يكن موفقا والى درجة كبيرة في انجاح هذه الفعالية وتمثيل المحافظة باكمل وجه و كما كان معدا لها من قبل نقابة الصحفيين العراقيين المركز العام و التي لم تبخل في توفير الجهد المالي والمعنوي والوجستي لانجاح هذه الاحتفالية. الا ان قلة الخبرة والاستعانة باشخاص بعيدين كل البعد عن الوسط الاعلامي كان وراء التخبط والارباك الواضح الذي اصاب فعاليات الناصرية بالشلل والجمود باستثناء فعالية نقابة الفنانيين فرع ذي قار التي حفظة ماء الوجه ومثلت الفلكلور الذي قاري والفن العراقي الاصيل احسن تمثيل فكانوا الافضل من بين الفعاليات التي قدمت وعلى مستوى المحافظات وقد حضروا بكامل طاقمهم الفني الرائع. ورغم انهم لم يحصلوا على ابسط مقومات الضيافة من ماكل ومشرب الا انهم اضفوا نكهة جميلة على مذاق الاجواء الجميلة الت رافقت الاحتفالية.. واتسأل هنا ولاادري كيف سمحت نقابة الصحفيين المركز العام لهولاء الطارئين بتمثيل الجسد الصحفي القوى المعافى وزرقة بحقنة الاقصاء والشلل وتمثيل الناصرية بهذه الضحالة والهشاشة. والا ادري كيف اعطت نقابة الصحفيين المركز العام باجات اللجنة التحضيرية لاشخاص ليس بصحفيين ولا يعرفون حتى اين تقع بناية النقابة. اعتقد ان الامريتطلب منا ان نقف امامة اكثر من وقفة وان نحاسب كل من حاول تهميش واقصاء الصحفيين في عيدهم الاغر وان تكون هناك ردة فعل قوية وبيانات شديدة اللهجة ضد كل من حاول ويحاول سرقة جهودنا والقفز على اكتافنا ومطالبة النقابة المركز العام الاسراع بتحديد موعد قريب وعاجل لانتخاب هيئة جديدة لفرع الناصرية وحل اللجنة التحضيرية الحالية المكلفة بالاعداد للانتخابات لانها ابتعدت كثيرا عن المسار الصحيح للعملية الصحفية الاعلامية وتسمية اسماء صحفية جديدة و فعالة بالوسط الاعلامي وموثرة فية وتكليفها بالاعداد لهذه الانتخابات.
 

Share |