الى مجلس محافظة ذي قار

Mon, 2 Jul 2012 الساعة : 11:06

الاسم: ابو علي ناصر البدري
-------------------------
 السادة اعضاء لجنة الصحة والبيئة نحن نسال هل قمتم بواجباتكم وزيارة المستشفيات التي بعهدتكم ام تاتون لها عندما يكون لكم مريض فيها هل لاحظتم وشخصتم الانحدار المتدني فيها بعد تبديل الادارات السابقة فيها ولكوني منتسب في ديوان الدائرة ولي قلب محروق على اهلي واخواني وبعد ان شاهدت ماذا يجري في المستشفيات من تدني في الخدمات وعدم الجدية في المتابعة وقلة الخبرة في الادارة فمثلا مستشفى الحبوبي العام وانا اقول الا الصحيح ويشهد الله على ذلك جاء الى المستشفى احد الاطباء وهو الدكتور علي فليح وكان المستشفى عبارة عن خربه لا نظام ولا دوام ولا متابعة وبذل الرجل جهدا كبيرا حتى استطاع ان يعمل مالانتوقعة فحوله الى مستشفى بعد ان حطم العصابات التي كانت متنفذة فية وقام بتوفير ومتابعة المستلزمات والادوية والمتابعة الجادة في ادارته ومن الطبيعي تنولد له معارضة من المنتفعين والمتطفلين لكنه لم يهتم لذلك فجاءت النكبة من الدائرة وبموافقة لجنتكم وتم ابداله لكن كنا نتمنى ان تسير الامور على نفس الطريقة لكن ولله الحق بدأ المستشفى يسير بالاتجاه الاخر من الخراب والازمات الحادة في كل شيء في ادوية التخدير والمستلزمات وعدم المتابعة والتسيب من قبل المنتسبين والاطباء وعدم وجود روح العمل فالمدير منشغل بالايفادات الى بغداد بمعدل ايفادان اسبوعيا وانا مسؤول عن هذا ناهيك عن عدم المتابعة وعدم الخبرة او الدراية بقصد او بدون قصد فتحول المستشفى الى عصابات والى كتل كل كتلة تفترس وتنهش وعلى مسامع المسؤولين لا صيانة تعمل ولا ادارة تتابع ولا مدير جاد في عمله جلوس على الكراسي ومتابعة امتيازاتهم ...... والطامة الكبرى المستشفى العام وهو المستشفى الوحيد ذو الثقل الكبير ومن المفروض ان نوجه اهتمامنا على هذا المستشفى وان نصب جهدنا وان نختار وبتاني ادارته وانتم ليس ببعيدين كان المستشفى يعاني من ازمات ومشاكل كبيرة في الصيانة والمجاري والكهرباء وقلة المستلزمات والادوية وعدم الدوام من قبل الكادر وضعف في الامتابعة وبعد ان تم تعين الدكتور صدام الطويل وكنا رافضين لهذه الفكرة كونه عسكري لكنا كنا مراقبين له وعن حذر فوجدنا الرجل عكس ما توقعنا رجل مجاهد ونظيف وجاد في كل شيء وكانت امامه عقابات صعبة والكل يشهد له العدو قبل الصديق متابعة شديدة وصارم في تطبيق التعليمات ونزاهة في كل شيء فبدأ المستشفى يتحول الى مساره الصحيح توفرت الادوية والمستلزمات وتفككت العصابات والتكتلات واصبحت الناس تعمل بجد وتعرف حقوقها وواجباتها لا يتساهل مع المسء ويحترم الجاد في العمل حتى قال احد الاطباء وهو رجل شريف نستطيع الان ان ندخل مريضات وانا اركز على كلمة مريضات ان ندخل مريضات الى المستشفى ونحن مطمئنين عليهن بعد ان كنا لا نستطيع ان ندخلهن خوفا عليهن من المشاكل وانا مسؤول عن هذا لان لدي اخت وام وزوجة ..... كان يوميا يتجول في جميع طوابق المستشفى ويقوم بالتفتيش وكنا نندهش من معلوماته في التفتيش يسأل عن الصغيرة والكبيرة عن فراش المرض وعلاجة .... عن الاكل وعن المعاملة التي يتلقاها من الكادر ومن الطبيب .... يدخل الى الحمامات واحدا تلو الاخر ... يفتح الماء البارد والماء الحار ويا هيلا على النواقص لا يعود الى مكتبه الا بعد اكمال النواقص ..... الكل تحسب له حساب فنحن نحتاج الى هكذا ناس مخلصين وفي مرحلة جدا صعبة ولكن ماذا قدمنا له نحن المسؤولين ابدلناه باخر ليس على شاكلته لا يعرف امور ادارته جالس على كرسيه لا يفارقة واظن انه يخاف ان لا ياخذه احد غيره .... ازمه بعد اخرى... طفح المجاري .... لا مستلزمات ولا مواد تعقيم ولا مواد تنظيف .... ازمة ادوية ... تسيب بالدوام .... عودت العصابات والتكتلات .... عدم التزام الاطباء بالخفارات والنتيجة اهمالنا نحن الفقراء لا اريد ان اطيل لكن النتخابات على الابواب
 

 

Share |