اثناء تغطية الاعلام لما تشهده مصر من تحول تاريخي تمثل بوصول رئيس اخواني للحكم بعد عقود من الصراع العلني والخفي مع النظام المصري العسكري منذ عهد عبدالناصر انتهائا بمبارك مرورا بالسادات اقول اثناء ذلك تم نشر خبر عن اطلاق فلسطيني اسم الرئيس المصري المنتخب على مولوده الجديد بل ان الفلسطينيين وخصوصا الغزاوية هللوا واعتبروه خطوة على طريق تحرير ارضهمرغم ان هيلاري كلنتون اعلنت بأنه تعهد لهم بمواصلة العمل معهم بل وان الرجل قالها بصراحة انه ليس مع تصدير الثورة المصرية !!!!!
ولو فكر المساكين اللذين اقدر تعلقهم بكل قشة من اجل انهاء معاناتهم لو فكروا بعقل لنضروا الى سفارتي مصر واسرائيل المتبادلتان هل تغير بهما شئ منذ سقوط مبارك او ان اصلا تحدث عن خطوة كخطوة ايران بعد الثورة الاسلامية مثلا وهم يعتبرون انفسهم ضهر فلسطين القوي؟؟؟؟
وفوق هذا وذاك الم يسمعوا بقانون المجلس العسكري الذي قيد الرئيس بصلاحيات منقوصة وهذا ما اشتكى منه الاخوان ام ان حب الارتماء باحضان المتاجرين بقضايا الشعوب هو ديدن هؤلاء؟؟؟ الم يشبعوا من وعود عبد الناصر وصدام والقذافي وغيرهم ام ان الجهل وصل بهم الى ان يجربوا حظهم مع الاسلام السياسي ؟؟ولكن هيهات فقد ابان لهم بأول خطاب لمرسي انه مع المعارضة السورية وقفز على قضيتهم لانها مصلحة مع الغرب وشيوخ البترول!!!!!!
والمضحك بالموضوع ان دول الخليج التي حزنت على خلع مبارك وتمنت بل وحاولت فوز شفيق المحسوب على حقبة مبارك هي ايضا هللت لتولي مرسي وهي عادي عربية عنوانها النفاق ومن صفاتها الانبطاحية والتملق.
من سخريت الزمان ان من يرحب بحكم الاخوان كانوا يسبحون ويقدسون جلاديهم ايام ماكانت القومية هي الموضة والان يركبون تيار اسلمة الدين ولكن الثابت ان الامة العربية تبقى تتقهقر واسرائيل وباقي الدول الاقليمية المحيطة تستمر بالتعملق امامها وياللاسف..