المواطن العراقي ضحية فصل الصيف - عامر عبد الامير العامري
Sun, 1 Jul 2012 الساعة : 12:04

كل مواطن عراقي يريد جواباً صريحاً على سؤاله الوحيد وبدون لف ودوران من المسئول العراقي
س/ هل مشكلة الكهرباء سياسية او اقتصادية ام هي عداء للمواطن العراقي؟
اصبح المواطن العراقي ضحية بين القصور الواضح من وزارة الكهرباء وبين جشع اصحاب المولدات الاهلية ،
وزارة الكهرباء والقطع المبرمج الذي يتطور سنوياً نحو الاسوء
لعام 2012 اصبح لكل ساعتين تشغيل اربع ساعات اطفاء هذا بقرار حكومي ، وهنالك قطع مبرمج اخر ضمن ساعتين التشغيل هذا لا نعرف بقرار من .
كثيراً ما اعطينا وعوداً وسمعنا تصريحات المسئولين في وزارة الكهرباء بتحسن واقع الكهرباء وتقليل ساعات القطع المبرمج وخوصاً في محافظات جنوب العراق لانها اشد حراً في فصل الصيف ، لكن في الواقع عكس تلك الوعود والتصريحات .
اما اصحاب المولدات الاهلية
ايضاً لديهم برنامج القطع المبرمج ضمن ساعات التشغيل الاثنتي عشر (12) ساعة لم نرى يوماً عمل اصحاب المولدات حسب القرار الحكومي رغم انهم يستلمون مادة الوقود (الكاز) لشهر كامل وبمعدل تشغيل يومي اثنتي عشر(12) ساعة ، الا انهم يشغلون عشرة ساعات او اقل ولم يشهد التاريخ ان اصحاب المولدات عوض المواطن ايام العطل بساعات التشغيل او اعادة بعض اجورهم .
اين منظمات حقوق الانسان من كل هذه الممارسات التي تعتبر وحشية بحق الانسان العراقي ام ان عمل منظماتهم دفاعا عن المجرمين القتلة الذين هم داخل السجون اما ترى المنظمات الابادة والتعذيب الجماعية لهذا الشعب في فصل الصيف ام ليس لمنظماتهم القدرة على انقاذ شعب ، ام ان عملهم يدافعون عن قاتل قتل المئات ظلماً ويطالبون له بافضل وسائل الراحة والعيش الكريم داخل السجن وتعتبر جريمة اذا انقطع عنه التيار الكهربائي او لم يقدم له ما يتمناه داخل السجن ويُضرب عن الطعام اذا لم تقدم له الفواكة في كل وجبة طعام .
ان منظمات حقوق الانسان تهتم بالمجرم اكثر مما تهتم بالمواطن المصلح .