ثمة أسئلة تدور في أذهاننا ولكن لم نجد لها أجوبه أو ربما يغض النظر عنها لكي لا تثار بل اليوم نريد أن نثيرها لأنه كما قال المثل الشائع 0لقد بلغ السيل ا لزبا 0ولكن من يضع في صدر القائمة أهم الأهل أم الزوج أم كلاهما معا فا لنضع اللوم أولا على الأهل وهم من دعاة الشرف ويدعون بأنهم محافظين لكنهم نسوا حقوق الله في المرأة وراحوا يتصرفون كتصرفات الجاهلية بوأد البنات ولكن بطريقه أبشع بطريقة الموت البطيء عندما يزوجون ابنتهم من رجل لا تحبه بدون أن يفكروا بعاقبة فعلهم هذا وإذا بالبنت التي كانت تعيش في جحيم أهلها نتيجة قسوة الأهل والأخوة الذين ينظرون للمرأة بأنها لاشيء وبالذات الأخت 0 لكنها تبقى بأمل الحياة المرتقبة الجديدة التي تنقذها من جحيم أهلها وإذا بها بجحيم آخر ولكنه أعلى درجات الجحيم لأنه يعتبر نهاية المطاف فهي طالما تزوجت سعيدة كانت أم تعسة ليس هذا المهم 0بل المهم لا تطلق ويقولون أخت فلان أو بنت فلان مطلقه 0ولأسأل الأخ أو الأب أيرضى لنفسه ما يرضاه لأخته أو ابنته 0اي أن يعيش مع إنسانه لا يحبها ويا ليت على الحب فقط فنراه جاعلا بيته جحيم 0فلمن تذهب هذه المغلوب على أمرها 0الى بيت أهلها يجبرونها على حياة سمح الله لها بالخلاص منها وهو الطلاق فلماذا إذن يحرم ما أحله الله وعلى المرأة فقط 0الايفكر الأخ الذي يخجل مما أحله الله وهو الطلاق بقوة تحمل أخته فهو لا يتحمل هذا فكيف بالمرأة الضعيفة في نظرهم 0الا يفكر بالنتائج الوخيمة 0وفي هذه الحالات يخلى الجو للشيطان لعنة الله عليه 0الا 0من كانت مؤمنة قوية صبورة 0وليس كل النساء فمنهن يفضلن الانتحار نتيجة يأسهن من الحياة متناسيه بأنها ذاهبة إلى جحيم آخر لأنه قتلت نفسا بريئة 0 ومنهن من يختا رن طريق الانحراف تريد أن تنسي مشاكلها برخص حياتها وهدر كرامتها وبيع شرفها 0 وبالتالي الذين كانوا يخجلون بالأمس من الطلاق نزلت رؤوسهم في الوحل نتيجة لرفضهم ما أحله الله و ا لشرع 0 ولا ننسى دور الزوج يا من توجه الله بأحلى تاج إلا وهو تاج القوامة ولكن لأساله بالله بأي شيء هو قواما على زوجته 0بمشاكله التي لا تحصى أم بعدم تحمل المسؤولية أم بيده التي قصرت ماديا وطالت وتلذ لذت بضرب زوجته 0فا ي صبر تصبره هذه المرأة فلو وقفت على جبل يكاد يتفطر من كثر أنينها ومع هذا لا نجد اعترافا حقيقيا بقوة المرأة وعظمتها 0هذا هو في رأيي المتواضع السبب الرئيسي في انحراف البعض من النساء الساذجات أقول ساذجات لأنه مهما تكن قسوة الظروف وتعاسة الحياة لا يكون ذلك مبررا للخطأ ولابد أن تبقى المرأة امرأة لها كيانها وشرفها وعزتها وكرامتها ولا تسمح لنفسها أن تكون لعبة بيد القذرين من الرجال أصحاب الضمائر ألوسخه والميتة الذين يستغلون ظروف النساء الصعبة ويرتكبون المعصيات بحقهن ولتكن المرأة مؤمنة صابرة ولتكسب بتعاسة الدنيا سعادة الآخرة والله مع الصابرات]
الكاتبة { زينب كريم زويد}