هيئة الإغاثة الإنسانية / في النمسا
www.humanicrelief.org
لكم فائق الشكر والتقدير
عاد يوم أمس الطفل السيد عباس السيد هادي الفاضلي من أهالي مدينة المجر في محافظة ميسان /العراق . بعد رحلة علاج ليست بالقصيرة قضاها في جمهورية النمسا / فيننا ..وفي هذه المناسبة السعيدة جدا على قلوبنا , يتقدم لفيف من ابناء العراق المقيمين في النمسا وخصوصا فيننا ..بوافر الشكر والتقدير لهيئة الإغاثة الانسانية / في النمسا متمثلة بكادرها المحترم جميعا واخص بالذكر السيدين المهندس أحمد حميد المشهداني والحاج أنس السامرائي ؛ لسعيهما في قبول ملف الطفل المريض...لدى الحكومة النمساوية ضمن برنامجها السنوي لمساعدة الدول النامية.وهي الاخرى بشعبها وحكومتها وكادرها الطبي في والخدمي تستحق وقفة اجلال وتقدير...ومن الجدير بالذكر ان هيئة الاغاثة العراقية قد استطاعت بالفعل استضافت العديد من أبناء العراق في الداخل ممن يستحقون العلاج وباختلاف مشاربهم و مذاهبهم ...فلهم منا ومن أهل الطفل عباس هادي الفاضلي جزيل الشكر والامتنان وجزاهم الله خير الجزاء والإحسان..وفي أجواء الفرح والسرور يتبادر الى ذهن القارئ والكاتب سؤال مفرد أزلي...ترى ومنذ خمسين عاما تصدر العمارة النفط والغاز..ألا يكفيها شهر واحد ,
فقط من التصدير لعلاج كل الامراض المستعصية لدى ابنائها في مستشفيات النمسا ..فلم الوقوف على الابواب...ألا يقابل شهر واحد من التصدير بناء المستشفى ذاته النمسا وبكل أجهزته في العراق أو العمارة ؟؟؟؟؟
مرة أخرى جزيل الشكر والامتنان لكل اللذين ساهموا في رفع معاناة الرائع السيد عباس هادي الفاضلي
جمال حسين مسلم
29/6/