لقد باتت ظاهرة تكدس الاوساخ  وتجمعها في  شوارع المدن العراقية باقية لا تتزحزح،وذلك لغياب الخطة المدروسة التي لا تقبل تجمع الاوساخ امام المارة، وعلى شكل اكوام كبيرة موزعة هنا وهناك وعلى شكل متواليات كتوزع اشجار الزينة والمجملات الأخرى في المدن الاجنبية وحتى العربية منها،وهذا ما شاهدناه بأم اعيننا من شتلات زهور ونصب جميلة تدعوا لجميل الانسان ومرافق حياته.
وبعد تمعننا في بعض الأساليب والأيات المتخذة والمستخدمة في منع تجمع هذه الاوساخ وحصرها بشكل لائق ،لاحضنا الحاويات الكبيرة والاخرى الصغيرة حسب المكان المعد لجمع  اوساخ كل محل مثلا او بيت، ورميها داخل هذه الحاويات والمصنوعة بشكل اكثر ملائمة وانسجام مع مهمة لم الاوساخ وقطع دابر انتشارها هنا وهناك كفوضى لاوساخ لاتسر الناظر ابدا.
وكما نعرف و حين توفير الاساليب والاليات المخصصة للسيطرة على عدم انتشار الازبال والقمامة،لابد من وضع الاشارات التعليمية الى جنب الاشارات المحذرة من عدم الإلتزام بالتعليمات الخاصة بهذا الموضوع،مثال وضع شعار (نشكر تعاونكم معنا لتنظيف مدننا) واخر (سنتابع التزامكم لمكافأة الأنظف) وايضا الاشارت المحذرة مثل ( القي الاوساخ في الاماكن المخصصة ولا تعرض تفسك للمحاسبة والعقاب) وكل هذه الاجرائات تعد بسيطة التطبيق ورخيصة الاليات بمعنى غير غير صعبة التطبيق وغير غالية الكلفة .