في زمنٍ ضاعت به الكلماتْ
اكتبُ عن ملهمتي واهبةُ الحياةْ
اُسمعُ عن قصيدةٍ شاعرها قد مات
من قال يا سيدتي .. أنك مت ؟
من قال يوماً .. أنك هزمت ؟!
حبيـــــبتي ما مت ..
لكننا من مات
في كل يوم نضعُ العطر ..
ولا نأبه للويلاتْ
ونشتري أجمل ما في السوقِ من موضات
ونأكل الصــــــحون
ونملأ الحاناتْ
عيني لا تتأوهي
من يفهمُ الآهات
فإن نصف قبيلتي حجارة
والآخرون رغم حياتهم رفاتْ
بغداد يا أنثايّ
يا عذراءُ رغم الاغتصاب
لولاك من نحنُ
أوَ تنفع الأقلامُ دون الورقاتْ ؟!

عامان أدعو ربي وأقرأ الآياتْ
ينجيك يا معشوقتي
من زمر العملاء والطغاةْ
يحميك ممن باع موطنه
ليشتري بدلاتْ
بغداد يا عطراً ربيعياً
بغداد يا وصفاً خرافياً
وواحة أقحوان
احترت هل أرثيك ...
أم أرثي الرجولة ؟!
لا تنقديني أن ضَحكتُ ..
فإن قلبي حزنهُ حُزنُ المئات
وأن من تحتي عواصفُ عاشقٍ سئم الحياةْ
أحببنني والله خمسون امرأة
ولأجلك طلقتهن بثالث الطلقاتْ
قسماً بجفنيك ..
سأقتل قاتليك ..
وبائعيك ..
سأقتلهم .. ليس بسيفٍ
بل ..
بهذه الأبياتْ