ذي قار- فوزي التميمي
قدمت شركة السفير الفرنسية التي تعتبر من كبريات الشركات في باريس عرضا مفصلا عن إعمالها في دول الجزائر والسودان وتونس وغيرها من الاعمال في باريس في مجالات الكهرباء والطاقة وبناء مضخات الغاز ومحطات تحلية المياه ومحطات صالحة للشرب ومحطات المجاري والصرف الصحي امام نخبة من رجال الاعمال العراقيين في ذي قار وبحضور القنصل الفرنسي في مدينة الناصرية الدكتور المهندس عادل الكنزاوي
حيث استعرض مدير عام مجموعة شركات السفير الفرنسية  وهي شركات قابضة باسكال لويير الاعمال التي يمكن ان تقوم به شركته في محافظة ذي قار حيث تم اختيار هذه المدينة لاستقرارها الامني والمناخات التي يمكن الاستفادة منها من خلال قانون الاستثمار وجذب المستثمرين الأجانب الى هذه المحافظة وفي المجالات كافة حيث نرى ان المناطق الجنوبية بحاجة الى بنية تحتية ونقل الخبرات والتنكلوجيا إليها
باسكال اعرب عن استعداده للتعاون وبناء شراكات اقتصادية مع الجانب العراقي من خلال الحكومات المحلية وعقد تعاقدات مع رجال الاعمال اللذين دعوا الشركة الى فتح فرع لها في المحافظة والعمل سوية من اجل بناء البنية التحية من طاقة كهربائية ومحطات صالحة للشرب وغيرها من الاختصاصات
بعد انتهاء العرض لاعمال الشركة بدات الحوارات استهلها بالترحيب رئيس اتحاد رجال الاعمال وكالة المهندس عادل ثامر الذي اكد ان الناصرية بحاجة ماسة الى ان تكون الشركات الفرنسية فاعلة في بناء البنية التحتية ولاينسى ان يذكر ان هناك شركة ماتيار وقعت شراكة لبناء جسر الحضارات عبر الفرات
الرميض معتبر ذلك بالايجابي ونحن كاتحاد رجال الاعمال لدينا الاستعداد التام للتعاون مع شركة السفير الفرنسية لما فيه مصلحة ذي قار اولا والعراق ثانيا لان المواطن العراقي ينظر الى ان تكون محافظته لديها الرغبة في فتح افاق رحبة مع الفرنسيين وبناء علاقات متينة وشراكات من خلال توأمة محافظة ذي قار مع أحدى المحافظات الفرنسية
وقال انه تم دعودة الشركة الى العمل على تنفيذ بعض المشاريع الاستثمارية في ذي قار كبناء مجمعات سكنية متكاملة وبناء طاقة كهربائية
هذا ماكده القنصل الفرنسي الدكتور المهندس عادل الكنزاوي وقال ان محافظة ليون الفرنسية مستعدة لبناء توأمة مع ذي قار  وفي جميع الاختصاصات والمجالات
في حين أعرب عن اسفه لقرار السلطة المحلية بغلق مدارس تابعة لوزارة التربية لتعليم اللغة الفرنسية ..مشيرا ان هذا لايثنينا عن مواصلة اللقاءات والحوارات مع الحكومة في ذي قار من اجل إعادة هذه المدارس لان القنصلية الفرنسية دأبت دائما ان تكون رائدة في ترجمة الارادة الفرنسية في محافظة ذي قار حيث تم فتح الفضاء الثقافي الفرنسي وبالتعاون مع جامعة ذي قار
وعن دعوة رجال الإعمال المهندس محمد البطاط بفتح جامعة فرنسية في ذي قار لتكون اللبنة الاولى في توسيع الجانب العلمي مابين فرنسا وذي قار وإعطاء فرصة لأبنائنا الدراسة في العراق بدلا من اختيار دول للدراسة فيها وهذا يكلف كثيرا على رب الأسرة على حد تعبير البطاط ..حيث اكد القنصل الفرنسي نحن من المساهمين والداعمين لهذه الفكرة والمشروع لغرض تحقيقه حيث قدمنا مقترحا بفتح جامعة فرنسية هنا في مدينة الناصرية واصفا ذلك بالسرور والسعادة
كما استعرض القنصل الفرنسي خلال اللقاء مهام القنصلية والبعثات الدراسية للطلبة العراقيين وبالتعاون مع جامعة ذي قار والدورات التدريبية والتدريسين اللذين تم ارسالهم الى فرنسا لغرض كسب الخبرات واتقان اللغة .