حكومة الشراكة الو طنية- ضرغام الشمري-بغداد
Tue, 26 Jun 2012 الساعة : 13:17

نحن لم نفهم ماذا تعني الحكومةالشراكةالوطنية ماذ ا يريدون اكثر من هذاة الشراكة
هل نعطيهم الديار وكل شي في العراق ونرحل لقد حصلو على كل المناصب في رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء والبرلمان واجهزة الدولة ماذا يريدون اكثر من ذلك
وعلى ماذا يبحثون اكثرمن ذلك الم يكفيهم القتل والتهجير ينا
واسلحة الكواتم والعبوات الناسفة وخير دليل على ذلك في المناسبة الاخير وهي ذكرى استشهاد الإمام موسى الكاظم ابن الإمام جعفر الصادق أبن الإمام محمد بن علي الباقر أبن الإمام علي بن الحسين زين العابدين ابن الإمام الحسين الشهيد بن علي ابن أبي طالب بن عبد المطلب، حفيد النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم
وكانت الذكرى نفسها شهدت احداث عنف خلال الاعوام الماضية، بينها مقتل نحو الف شخص جراء تدافع على جسر الائمة المؤدي الى الكاظمية في 31 اب/اغسطس 2005، هو اليوم الاكثر دموية منذ اجتياح العراق عام 2003.
وفي عام 2010، خلال ايام احياء الذكرى نفسها، قتل ما لا يقل عن 70 شخصا واصيب المئات من الزوار في هجمات استهدفتهم.
من فعل ذلك ومن الحاضن الهولاء الارهابين ومن يمولهم وتنادون في سحب الثقة من الحكومة فاسحبو الثقة من انفسكم افضل من سحب الثقة من الحكومة لما تراه اعينكم من شعبيه كبيرة للحكومة
عطلتكم كل مرافق الحياة الاقتصاديةالتي تهم الشعب ولم نسمع يوما في تقديمكم خدمة لهذاء الشعب الذي انتخبكم حا صلكم الحاصل فقط هو عودة البعث ومنصب اياد علاوي وتستركم على قضية المجرم الهارب من العدالةطارق الهاشمي كذلك نسال السادة المجتمعين في اربيل والنجف ماهو دور راسم العوادي من الشعب العراقي ومن يمثل هذا شخص اصبح البعثي يسحب الثقة من الحكومة الله الله اكبر
عجبي على قوم يعلمون من هو عدوهم ويصافحوه ويجلسون معه على طاولة واحدة..
كلنا نعلم انه بعثيون قتلة من يقتلون شعبنا اليوم ومع هذا نسكت ..كلنا نعلم ان البعثي لايتوب الا بقطع راسه .. ومع هذا نتركه يتنفس ويتفلسف ويامر وينهي..
مادام سبب الالم معروفا لنا فلماذا لانستاصل المرض بدل ان نبكي ماضينا وحاضرنا وعلى اكثر تقدير مستقبلنا ايضا..
اننا نعرفهم انهم بعثيون قتلة فلماذا نتركهم احياء ..لماذا نضرب ونبقى ساكتين ونشكي ممن ضربنا...
اهو جبن منا ام ماذا..
لقد عاث النازيون البعثيون فسادا بالارض واليوم عادوا من جديد.....
لاحول ولاقوة الا بالله...
هو راسم العوادي عضو قيادة فرع كربلاء السابق لحزب البعث العربي الأشتراكي يتغنى كل يوم بالسيادة والتحرير وطرد الأميركان اللذين حموه من اهالي الضحايا من تلك المحافظة المنكوبة وكأن أهالي المفجوعين نسوا ما أقترفه بحقهم هذا الجلاد اللعين الذي كان اليد الضاربة لفاضل المشهداني "أبو هدى" أمين سر ف! رع كربلاء للحزب سابقاً والقابع حالياً لدى اياد علاوي
لكونه كان الممول للعمليات الأرهابية في ناحيتي المشاهدة والضلوعية..... لقد زج راسم العوادي بخيرة شباب أهالي كربلاء والنجف والهندية والكوفة والجدول الغربي في قواطع الجيش الشعبي في ديزفول والشلامجة ونهر جاسم وسوزنكرد وكيلان غرب ومهران يوم كان رئيساً لفرق الأعدام بالمحافظة وأهالي الضحايا لازالوا يوم الأنقضاض على مثل هذا الجلاد ومن شابهه واليوم يجلسون تحت قبةاجتمع اربيل والنجف ليعطونا دروساً في حب الوطن والسيادة الكاملة والسيادة الناقصة خدمةً للقائد الفذ وزبانيته وهم يعدون العدة للانتخابات على أشلاء أطفال بغداد وهي تتطاير على أسقف المنازل والمحال التجارية وأغصان الأشجار