فوضى الاسواق .هل من حل ؟؟- عبدالرحمن باجي الغزي-الناصرية

Tue, 26 Jun 2012 الساعة : 12:39

 بعد سقوط النظام السابق انتشرت ظاهرة استغلال الارصفة والشوارع وأن كانت موجودة في السابق ألا انها كان على نطاق محدود خوفا من العقوبات التي تصل الى السجن والغرامة ومصادرة البضاعة .الان يتم استغلال الشوارع والارصفة وتحويلها الى ممتلكات خاصة اما بالبناء عليها او وضع اقفاص حديدة مشبكة واعتبارها امتداد الى من كان لدية محل او دار سكن او استغلال رصيف وجعلة محلات .تعالت اصوات تطالب الحكومة المحلية بمعالجة هذة الحالة قبل استفحالها واستعصاء معالجتها .إلا اللعبة الانتخابية دست انفها في هذا الموضوع عبر وعود كاذبة تذهب ادراج الرياح عندما تنتهي الانتخابات من اجل الحصول على حفنة اصوات.وكذلك افتى عدد من رجال الدين بحرمة استغلال الارصفة والشوارع اكثر من مرة وان مايتحصل من اموال بيع وشراء جراء استغلال الارصفة والشوارع هو مال سحت .ولكن الناس كما قال سيد الشهداء (قال الامام الحسين علية السلام
الناس عبيد الدنيا والدين لعق على السنتهم يحوطونة ما درة معايشهم فاذا محصوا بالبلاءقل الديانون))

في الواقع هذا حال الناس في اكثر الاحيان
تجد الناس في الاوقات العادية اناس لابسين ثوب الايمان ولكن سرعان ما يرمون هذا الثوب اذا اصطدم ومصالحهم الخاصة .والان هذة الظاهرة استفحلت ووصلت الى حالة ابتلاع الشوارع وبالاخص الازقة المتفرعة من شارع الحبوبي اذ تحولت هذة الازقة الى اسواق وسط غفلة الحكومة المحلية ومعالجتهة الخجولة بوضع كم شرطي يقومون بمنع هؤلاء البائعة بعدم النزول الى الشارع واستغلال الارصفة اذ سرعان مايعودون بعد ذهاب الشرطة.وهناك الزقاق المتفرع من شارع الحبوبي بااتجاة سوق سيد سعد سترى العجب العجاب.اذ التهم اصحاب المحلات الارصفة ونزلوا ببضاعتهم الى الشارع ولك ان تقدر صعوبة السير في هذا المكان وسط البضائع والسيارات والعربات .دعوة مخلصة الى الحكومة المحلية والى من يهمهم الامر بمعالجة هذة الحالة من خلال الحزم والغرامات المالية والعقوبات الرادعة لتعود شوارعنا كما كانت في السابق . ومن يريد ان يكسب عيشة بشرف وامانة علية ان يضع نصب عينة ان الرزق ليس على حساب مصالح الناس واغلاق الطريق والله وراء القصد.

عبد الرحمن باجي الغزي
 

Share |