اجتماع جديد للوطني والصدر ‏يوافق على الاجتماع الموسع

Mon, 25 Jun 2012 الساعة : 8:02

وكالات:
علم" المركز الخبري ‏لشبكة الاعلام العراقي " ان ‏التحالف الوطني سيعقد خلال ‏اليومين المقبلين اجتماعا ‏لبحث التطورات السياسية ‏وسبل انجاح الاجتماع ‏الوطني المقرر الدعوة اليه ‏عقب عودة رئيس ‏الجمهورية جلال طالباني الى ‏ارض الوطن.‏
وقالت مصادر مطلعة: ان ‏‏"الاجتماع سيبحث اكتمال ‏تشكيل لجنة الاصلاح، اضافة ‏الى كيفية التعاطي مع ‏المستجدات السياسية ودعوة ‏رئيس الوزراء نوري ‏المالكي الى عقد جلسة ‏مكاشفة في مجلس النواب".‏
وكانت قناة العراقية شبه ‏الرسمية قد نقلت الاسبوع ‏الماضي، عن وزير الدولة ‏لشؤون مجلس النواب صفاء ‏الدين الصافي قوله: ان ‏رئيس مجلس الوزراء طالب ‏بعقد جلسة استثنائية لمجلس ‏النواب لمناقشة التجاوزات ‏والاستحقاقات الدستورية ‏للحكومة.‏من جانبه، وافق زعيم التيار ‏الصدري السيد مقتدى الصدر ‏على ترؤس الاجتماع الوطني ‏اذا ما وافق واتفق عليه باقي ‏الاطراف السياسية. ‏
ونقل مكتب السيد الصدر عنه ‏قوله خلال رده على سؤال ‏وجه اليه من اهالي الاعظمية ‏لعقد وترؤس المؤتمر ‏الوطني وان يكون في النجف ‏الاشرف، بلد امير المؤمنين ‏عليه السلام:"اذا توافقوا ‏على عقده فانا بانتظارهم ‏وبخدمتهم".‏
من جانبه، اكد رئيس القائمة ‏العراقية النيابية سلمان ‏الجميلي استمرار اللجنة ‏القانونية داخل اطراف اربيل ‏والنجف باعداد ورقة ‏الاستجواب.‏
وقال الجميلي لـ" المركز ‏الخبري لشبكة الاعلام ‏العراقي ": ان "الاسئلة ‏وضعت وفقا لثلاثة محاور ‏هي الامنية والسياسية ‏والادارية.‏
واضاف ان "اللجنة بصدد ‏جمع الوثائق والادلة لوضع ‏الاسئلة لتقديمها الى رئاسة ‏البرلمان لاتخاذ الاجراءات ‏اللازمة وفقا للدستور".‏
وتنص المادة 61 من ‏الدستور ثامناً: "أـ لمجلس ‏النواب سحب الثقة من احد ‏الوزراء بالأغلبية المطلقة، ‏ويُعد مستقيلاً من تاريخ قرار ‏سحب الثقة، ولا يجوز طرح ‏موضوع الثقة بالوزير الا ‏بناءً على رغبته، او طلبٍ ‏موقع من خمسين عضواً، ‏اثر مناقشة استجوابٍ موجهٍ ‏اليه، ولا يصدر المجلس ‏قراره في الطلب الا بعد سبعة ‏ايام في الاقل من تأريخ ‏تقديمه.ب ـ 1ـ لرئيس ‏الجمهورية، تقديم طلبٍ الى ‏مجلس النواب بسحب الثقة ‏من رئيس مجلس الوزراء. ‏‏2ـ لمجلس النواب، بناءً على ‏طلب خُمس (1/5) اعضائه ‏سحب الثقة من رئيس ‏مجلس الوزراء، ولا يجوز ‏ان يقدم هذا الطلب الا بعد ‏استجوابٍ موجهٍ الى رئيس ‏مجلس الوزراء، وبعد سبعة ‏ايام في الاقل من تقديم ‏الطلب.3ـ يقرر مجلس ‏النواب سحب الثقة من ‏رئيس مجلس الوزراء ‏بالأغلبية المطلقة لعدد ‏اعضائه.ج ـ تُعدُ الوزارة ‏مستقيلةً في حالة سحب الثقة ‏من رئيس مجلس الوزراء.د ‏ـ في حالة التصويت بسحب ‏الثقة من مجلس الوزراء ‏بأكمله، يستمر رئيس مجلس ‏الوزراء والوزراء في ‏مناصبهم لتصريف الامور ‏اليومية، لمدة لا تزيد على ‏ثلاثين يوماً، الى حين تأليف ‏مجلس الوزراء الجديد وفقاً ‏لاحكام المادة (76) من هذا ‏الدستور".‏وفي ما يتعلق بتقديم عدد من ‏النواب طلبا لمناقشة عمل ‏رئيس البرلمان، اكد الجميلي ‏ان "الطلب لم يصل حتى ‏الان، وان وصل سنتعامل ‏معه بكل موضوعية، وان من ‏حق مجلس النواب في حال ‏توفر العدد اللازم اي نصف ‏الاعضاء زائدا واحدا، سحب ‏الثقة من الرئيس او اقالته".‏بدوره، قال النائب عن كتلة ‏احرار جواد الشهيلي: ان ‏‏"هنالك توجهات لدى ‏الاطراف بان يمضي موضوع ‏الاستجواب وفي حال توفر ‏الادلة الكافية سيتحول ‏الموضوع الى ضرورات ‏وليست توافقات سياسية".‏‏ واوضح الشهيلي لـ"المركز ‏الخبري لشبكة الاعلام ‏العراقي" ان "اللجنة المكلفة ‏باعداد ورقة الاستجواب ‏اجتمعت ولديها ملفات، لكن ‏الاسئلة المعدة لا تتجاوز ‏الاربعة اسئلة، وان ‏المستجوب سيكون من ‏القائمة العراقية".‏في تلك الاثناء، اعلن النائب ‏عن التحالف الوطني احسان ‏العوادي ان لجنة الاصلاح ‏الوطني تنظر بـ71 ملفا ‏سياسيا وحكوميا . ‏وقال إحسان العوادي ‏لـ(المركز الخبري لشبكة ‏الاعلام العراقي): ان "لجنة ‏الاصلاح الوطني ستنظر ‏بـ71 قضية سياسية ‏وحكومية تعد من صلب ‏معوقات التوافق بين الكتل ‏السياسية". ‏واوضح أن "اللجنة ستبدأ ‏عملاً تنسيقياً مع جميع الكتل ‏السياسية لانهاء الازمة ‏والبدء بإصلاحات حقيقية ‏وواقعية لا تتعارض مع ‏الدستور". ‏
وكانت كتلة التحالف الوطني ‏قد اعلنت الخميس الماضي ‏عن اتفاقها على تشكيل لجنة ‏للإصلاح الذي تنادي به ‏جميع الاطراف السياسية، ‏وعلى خلفية القرار اعلن ‏التيار الصدري عن تريثه ‏بمطلب سحب الثقة من ‏الحكومة.‏اما مقرر مجلس النواب ‏محمد الخالدي فقد اكد ان ‏هيئة رئاسة مجلس النواب ‏ستجتمع لتنظر بالطلب الذي ‏قدمه رئيس مجلس الوزراء ‏بشأن عقد الجلسة ‏الاستثنائية.‏وقال الخالدي لـ(المركز ‏الخبري لشبكة الاعلام ‏العراقي): ان "طلب رئيس ‏مجلس الوزراء وصل الى ‏مجلس النواب الخميس ‏الماضي وستجتمع هيئة ‏الرئاسة لتنظر بالطلب"، ‏موضحا انه "في حال تمت ‏الموافقة على الطلب فسيحدد ‏يوم لعقد الجلسة الاعتيادية ‏بعد طرحه في جدول ‏الاعمال، اي شيء سياسي ‏تجتمع عليه هيئة الرئاسة ‏لتقرر عرضه من عدمه".‏
المصدر:الصباح

Share |