أحلام الشباب- على غانم العمود - سوق الشيوخ

Sun, 24 Jun 2012 الساعة : 12:29

يمثل الشباب الشريحة الكبرى في المجتمع وتمتلك هذه الشريحة طاقات عاليه قد تكون هذه الطاقات معطاء إذا وجهت بطريقه صحيحة وقد تكون طاقات مدمره للشاب نفسه وللمجتمع إذا اغفل عنها فللشباب أحلام بلا حدود وقد تكون أحلام غير مخطط لها وليس لها تطبيق على ارض الواقع إذن من المسئول عن الأخذ بيد الشباب ومساعدتهم في تحقيق أمانيهم ألمشروعه في الحياة سؤال ليس من الصعب الاجابه عنه وهو إملاء الفراغ القاتل الذي يعيشه شباب اليوم وبذلك نتيجة لهذا الفراغ يلجا الشاب إلى اساليب غير صحيحه لإملاء فراغهم ومنها خطره للغاية عل ىسبيل مثال ارتياد الشباب إلى المقهى وتناول التدخين بكافة وسائله وقد يختار الأخطر او ارتياد أماكن ألنت الغير مراقبه ويتصفح مايحلو له وتنطبع هذه الصور في مخيلته وتسيطر على تفكيره وبذلك ينعكس سلبا على مستواه الدراسي مثلا فلابد من وقفه جديه ودراسة الواقع الذي يعيشه الشباب اليوم من خلال دراسة أو استبيان يقوم به اختصاصيون بعلم النفس ومعرفة تفكير الشباب إلى أين وبإمكان تصنيف الشباب إلى خريج غير متعين طالب قيد الدراسة ألمتوسطه طالب قيد الدراسة الاعداديه وعمل جلسات للاستماع إلى رأي كل واحد منهم واخذ مقترحاتهم ومناقشتها مع المسؤولين وبذلك يمكن وضع خطط لمعالجة مشاكل الشباب فالمسؤولية ليس على عاتق احد بل الكل مسئول البيت والمدرسة والشارع ورجل الدين ورجل السياسة والشاعر والكاتب وكذلك الشاب نفسه له دور في معالجة وضعه فوهبه الله نعمة العقل وبإمكانه تمييز مايضره وينفعه وعليه بالثقافة العامة التي تجعل منه شاب يعتمد على نفسه في معالجة مشاكله والتخطيط السليم لمستقبله وثقافته تأهله فيما بعد ان يكون شخصا ذو ثاثير ايجابي في المجتمع فمن خلال استماعي لأراء بعض الشباب الخريجين الغير معينين لمست لهجة إحباط لديهم وغالبا مايرددو ذنبنا برقبة من *

Share |