الشمس لاتحتجب بالغربال-إبراهيم الوائلي
Sun, 24 Jun 2012 الساعة : 11:37

مدير بلدية قلعة سكر/من علاماته المميزة دفئ أخلاقي وشعلة عمل وتفاني وطني وبذل وفير/شغله الشاغل خدمة المواطن زرته في بناية البلدية عدة مرات وكانت الغاية من الزيارة هو تبادل الآراء حول اشاعة النظافة في المدينة علاوة على معالجة عنابير القمامة والازبال وبما إنني مواطن عراقي من الاجيال السابقة الذين يحرصون على البلد ويتمنون لأهله كل الخير لا كما يحصل اليوم حين يردد معظم المواطنين عبارة(انأ شعليه) الحقيقة وجدت الرجل شعله متوقدة من العمل يمتاز بأخلاق دافئة واستقبال حسن يغلب عليه طابع الجد والمثابرة والإقدام ذي شخصيه محبوبة ومؤثرة في الذي يقصده حين تنظر له أول وهلة تعتقد جازما انه عزوم ونظيف وتظهر عليه النزاهة وطهارة السريرة فهو من عائلة ضربت بها السنون فأنتجت نموذج طيب ونزيه يضاف لما تقدم انه صاحب نخوة يتصدى للمسؤولية بشجاعة وإقدام إن هولاء العراقيون النشامى يثيرون حسد الحساد فيجعلوهم فريسة متابعة ورصد دائم ولكن السجايا والعادات غرسها الله بعناية واقتدار ولايمكن تغيرها لأنها وليدة جينات وراثية جبلت على الصدق والنظافة والنزاهة وهي مشروع وطني وبنائي وذخيرة عراقية نطلبها عند الخطوب لغرض تنفيذ مشروع وإقامة منشئة لأنهم مجربون صنع منهم القدر مشاريع عمل وأدوات تنفيذ وعلينا احتضانهم من كل قلوبنا ونضعهم في حدقات العيون لأنهم يبنون العراق ويجهدون أنفسهم في ارساء مدينة جنوبية انتظرت كثيرا من ينقذها ويأخذ بيدها نحو الغد المشرق مدينتي شهدت الكثير من مديري البلدية فأنني أتذكر مدير بلدية قلعة سكر(حمد حاج فليح الحيدري)الذي دهسته سيارة القلابة التي تدخل المدينة أول مرة لغرض دفن شوارع المدينة وتعاقب العديد منهم على تلك الإدارة ونذكر ابن المدينة البار طالب كريم كله الذي قام بدفن نهر المحبس الذي كان يشكل مستنقعات أوبئة آن الذين يتركون بصمة عمل سوف لاتنساهم الأجيال مطلقا----إن (حجي فلكه) وهو مدير الناحية عام1954اطلق عليه أهل القلعة اسم حجي فلكه لان الفضل يعود له في تشيد الحدائق على شكل دائري الباقية إلى اليوم وتشكل ظاهرة حضارية وترويحية لعموم المواطنين---علينا احترام هولاء الموظفين على صنيعهم وعملهم ونطالبهم بالمزيد من العطاء حتى يدونهم الزمن في بطون الكتب وتلهج باسماءهم الأجيال وان أبناء المدينة سوف يحفظون السيئ والحسن وتلوك السيئ الألسن وان الشريف لا يمكن إن يكون كسيف ورديء والنزيه لايمكنه إن يكون فاسد لأنه مجبول على الطهارة والامانه(لكل امرئ من دهره ما تعودا) إن رمي الناس بالحجارة وإحضار الباطل لهم لايجوز شرعا وإنسانية ويعاقب عليها الدين ورأس الحكمة مخافة الله وان التغرير وجرجرة ذوي المسئولية إلى الافخاخ للإضرار بهم لايرضاها الله سبحانه وتعالى وهناك أماكن تتعاطى فضح المفسدين وتجريمهم لأنها هي المسؤولية عن ذلك حسب الدستور والقوانين وليس من حق احد إن ينصب نفسه قاضيا بين الناس إلا بإصدار فرمان حكومي يخوله البت في نزاهة وفساد الناس-----نتمنى إلى مدير بلدية قلعة سكر رباطة جاش وسعة صدر ومطاولة عمل والأخذ بمدينتنا نحو الزهو والنظافة والمتابعة الميدانية ونريدك يافيصل العميري إن تكون فرس رهان تطاول البناء--- واسرد قصة الإمام (علي) مع ذلك اليهودي الذي أدعا إن عليا سرق درعه وأوقف
الإمام(ع) إمام شريح القاضي وحين استنطق شريح الإمام عرفه بإمارة المؤمنين فرفض الإمام وقال له إنا ألان متهم وعلى المدعي إثبات الاتهام ولا داعي للتعريف بالإمارة وعلى المحكمة إن تظهر الحق وصاحبه هكذا كان السلف الصالح لنكن بمقدار نقطة ماء من بحر هولاء العظام(كل نفس بما كسبت رهين) وعلى الله فليتوكل المتوكلون---شكرا وألف تقدير إلى مدير بلدية قلعة سكر علما لاتربطني مع الرجل أي قرابة اوعلاقة ولم أتعرف به الاعند قدومه الى المدينة قبل بضعة أشهر إلا إن أخلاقه وعمله وتواضعه سمات لابد المرور بها والاشاده بتلك العلامات المميزة إبراهيم الوائلي ذي قار/قلعة سكر
21/6/2012