الحب الحقيقي- التفات الركابي- ذي قار

Fri, 22 Jun 2012 الساعة : 22:06

هذا الشعور الذي نعيشه في مرحلة ما بحياتنا .. تلك الأحاسيس التي تغزوا كياناتنا ..
تلك الأشياء الخالدة المقدسة التي نحيا بذكرياتها ..
الحب الحقيقي !!
هذا المصطلح الذي اصبح عملة اليوم وصار كلمة عادية نتداولها بين بعضنا البعض..
بدون شعور بها بمجرد لفظها يمكنك ان تعقد عدة صفقات لربما صار مصطلح تجاري وكلمة لأفراغ الشهوات والنزوات لقضاء وقت من الأوقات يجد الفرد فيه نفسه وحيدا ليحاول ان يتخبط بهذه القدسية العظيمة .
أني علمت وتعلمت بان الحب هو نعمة من نعم الله اعطاها للبشر ليشعرو بلذته وجمالية الحياة التي نعيشها كان في الزمان يحوك اروع القصص الجميلة الرائعة التي يتداولها الشعراء والأدباء صارت قصص للتاريخ باجمل صورها من العفة والطهارة والصدق والنبل والتضحيات وحتى الموت من اجله ..
ولو امعنا النظر اليوم وتطلعت فيما حولك هل تجده ؟
هل تعيشه ؟
هل تتذوق حلاوته ؟
تجد اليوم الكثير من الأسئلة حوله وتضطر الى البحث عنه في النفوس الضعيفه وهو يرتدي ثوب الغش والطمع والمصلحة والنزوة والتفكير به اليوم ياخذك الى الأنحراف وقضاء الأوقات
هل هو موجود ؟
صحيح صعوبة الحياة وكثر المسؤوليات وهمومنا التي لاتقاس ! وصحيح ان ملذات الحياة صاغت من هذا وذاك !
ولكن هل نجد في نفوسنا هذا الحب الذي نبحث عنه بدون اي تفاهات !
نبكي بحسرة على صدق المشاعر نبحث عن الحب بين طيات الزمان الحب الذي وهبه الله لنا بدون مقابل الحب الذي يرضي صمائرنا وتطمئن به نفوسنا نبحث لنقرر بان نصلح هذا الأحساس الذي صار يتغير مع ارتفاع الدولار
يجب ان نكتب ونفرز الحب الحقيقي عن ملذات الشيطان انا متاكدة بان هناك العديد منكم الآن يقول نعم موجود ولكن أين وفي اي زمان
ماكفى البعض بان يحرفوا كل شيء ويغيروا كل الأشياء ولكن هل يعقل بان لانصدق حتى بمشاعرنا يبوح بالحب هنا وهناك وامام كل واحدة يبني قصورا في الهواء وتجد الأخريات كل لحظة مع مايدعن حبيب حتى يضعن نياشين لهم ومسميات لكثرة الأدعاءات
ترفقوا بالحب وافهموا بان الحب كان يوما ما قد شيد له الآه
 

Share |