قتل الامام الكاظم (ع)مرتين- الدكتور عباس العبودي- لندن
Mon, 18 Jun 2012 الساعة : 12:54

السلام عليك سيدي يارسول الله وعلى اهل بيتك الطيبين الطاهرين
السلام على شهيد السجون المسموم المظلوم الامام الكاظم موسى بن جعفر عليه السلام.
سيدي يابن رسول الله لقد قتلوك مرتين . مرة قتلك الطغاة واعوانهم لانك قارعت دنياهم وانتصرت للمظلوم إحياءَ لقيّيم القسط والعدل التي نادى بها الاسلام وحملها جدك رسول الله واله الطيبين الاطهار - وقتلك المدعين بالحب والولاء اليك :
قتلوك بنصرتهم لجبهة الشيطان وابتعادهم عن جبهة اخوانهم.
قتلوك بتواضعهم لاعدائهم وتكبرهم على اخوانهم .
قتلوك بنصرتهم لاعدائك والوقوف معهم لمقارعة الحق الذي قارعت الطغاة من اجله.
قتلوك بتفرقهم وطمعهم وفسادهم ومحسوبيتهم ومنسوبيتهم.
قتلوك بحساسيتهم وخصوماتهم على الدنيا الفانية
قتلوك بتسقيطهم احدهم للآخر
قتلوك بمعصيتهم لامر الله بحفظ كلمة التوحيد وتوحيد الكلمة
قتلوك ياسيدي وهو يعزونك ويذرفون الدموع على فراقك وهم الذين وقفوا بسلوكهم واخلاقهم ضد كل نصائحك ووصاياك .وتنازعوا على امر الدنيا الفانية بدلا من ان يكون عصبة واحدة على من سواهم وعصوا الله بتفرقهم ولم يعتصموا بحبل الله.
قتلوك ياسيدي بغفلتهم وجهلهم
قتلوك ياسيدي بطغيان اهؤائهم فكل يبحث عن ذاته على حساب الفقير والمحروم يتاجرون بحبهم اليك وهم اشد طغيانا على اخوانهم -
ظاهرهم الايمان وسلوكهم النفاق - تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى .
سلام عليك ايها المظلوم من شيعتك قبل اعدائك
فهل يدرك المدركون ليعتذروا لامامهم بذكرى شهادته ويراجعوا انفسهم ومواقفهم ويكونوا عصبة واحدة على من سواهم ويخرج الزبد منهم جفاء ليبقى ماينفع الناس ويبنى الوطن بالاخوة الانسانية والمحبة ويكونوا اخوة في الدين والانسانية تحت مضلة القانون التي تحكم الجميع حاكما ومحكوما. ليحي بذلك ما اراده الله ورسوله والائمة الاطهار
وليعلم الجميع ان الفتنة حارقة للجميع ولايستثنى منها احد
والله من وراء القصد
محبتي ودعائي
الدكتور عباس العبودي