حيدر حسين المشرف- ذي قار
---------------------------------------
تجاوزت فترة عمل موظفي العقود الوزارية في محطة كهرباء الناصرية الحرارية السنة السابعة دون أي بصيص أمل بتحويلهم على الملاك الدائم أو أي محاولة جادة من قبل السادة أصحاب القرار في المديرية العامة لأنتاج الطاقة الكهربائية لتحريك السكون في الوزارة والمطالبة بحقوق هذه الشريحة الكادحة لإيجاد صيغة حل تنهي معاناة موظف العقد الوزاري وتأمين مستقبله الذي أصبح على حافة الضياع .
ما يزيد على 300 موظف بصفة عقد وزاري في محطة كهرباء الناصرية الحرارية يحرقون ريعان سنينهم في العمل ليل نهار من أجل ديمومة عمل المحطة المتهالكة ويتحملون خطورة وأعباء المسؤولية دون أي ضمان لحقوقهم , فالكثير منهم قضى نحبه أثر تعاملهم مع تيارات عالية الفولتية ومخاطر العمل الفني فذهبت حقوقهم أدراج الرياح !
الى ذلك يتفاجأ موظف العقد بين فينة وأخرى بإلغاء إجازاته دون سبب عقلاني وتحت ذرائع واهية لإرضاء مزاجية بعض السادة المسؤولين ممن تكرشوا على حساب عرق هذا الموظف العقد حيث يحرم من حق الإجازة الذي كان ساري المفعول كنظام قانوني حسب ما ينص عليه العقد الوزاري المبرم بين الطرفين المتعاقدين الموظف صاحب العقد ووزارة الكهرباء , وعلى الرغم من أن موظف العقد في محطة توليد كهرباء الناصرية الحرارية يقع عليه الإغتماد الأكبر في سير عجلة هذه المحطة التي تحتاج الى عمل مضاعف وجهد كبير لإستمرارية عملها ومواجهة مشاكلها الفنية فإذا كان الموظف العقد قد أوكلت اليه مسؤوليات فلماذا يحرم من الإجازة وما هو التبرير القانوني لهذا الإجراء ؟