لمن تكتب ألقصيده - علي غانم العمود - سوق الشيوخ

Mon, 18 Jun 2012 الساعة : 12:43

لطالما ترددت في كتابة هذه الكلمات خوفا أن تفهم من البعض بأنها تهجم على الشعراء او انتقاص من قدراتهم الادبيه علما ان لدى الشعراء أحساس مرهف ولكن لكل شخص وجة نظر من خلال حضوري لأمسيات شعرية تتناول الشعر الحر والشعبي لاحظت أن بعض الشعراء تكتب قصائد شعرية بحاجه إلى قاموس لترجمة الكلمات ولذى جاء التساؤل لمن تكتب ألقصيده الشعرية هل تكتب لعامة الناس ويستمتع بها الكل وبذا تكون قصيده ناجحة وتحمل معاني وقيم ربما قد يستخدمها الناس في حديثهم كموعظة او تكتب ألقصيده لنخبه من الشعراء الذين يستطيعون تحليل مفردات ألقصيده والوقوع على المعنى الذي كتبت من اجله او تكتب ألقصيده من خيال الشاعر المبهم الذي يرتب مفردات لاتمس لصورة القصيده باي شكل من الإشكال وبذلك يجعل المتلقي في حيرة من أمره بل يندم لحضوره الامسيه فإذا كانت القصيدة بهذا المنوال فليحتفظ الشاعر بالقصيدة لنفسه كذكرى من الذكريات ولا يلوث بها مسامع الآخرين فنحن بحاجه لقصيده هادفة تحمل معنى وصور لتعالج بها مشكلات مجتمع لايكون الشاعر مجرد واقف ليتصيد اخطاء الآخرين بل يكون عنصر بناء وعليه تسليط الضوء على مشكلات المجتمع بحياديه لا بدافع الانتقام من تلك الشخصية او ذاك النقطه الاخرى ولاتكون القصيده مسيسه فكونوا على ثقه بانها ثقيله على مسامع الاخرين فالحاضرين في ثقافات شتى وافكار سياسيه ودينيه شتى وحضورهم للامسيات للترفيه عن انفسهم بعيدا عن السياسه التي لها وقت غير الامسيه ولذى عند تطرق الشاعر الى مفهوم سياسي معين يرى الشاعر بنفسه خروج بعض الحضور كردت فعل لعدم ارتياحه وأخيرا اتمنى لكل شعراء العراق الموفقيه في اداء رسالتهم الانسانيه ويساهمو في بناء شخصية الفرد العراقي من خلال ثقافة الشعر والادب والفنون الاخرى 0

Ali,[email protected]
 

Share |