اسماعيل الوائلي (( لا زال سوق الكذب رائجاً ))- ابو تبارك الناصري
Sun, 17 Jun 2012 الساعة : 13:07

لا يزال كلام القال والقيل و حرب الاشاعات والدعايات الرخيصة والتسقيط والتشهير ذات رواج واسهم مرتفعة في بورصة الساعين وراء الشهرة ولا زال الكذب وللاسف الشديد يشترى بثمن وفير ويجني اصحابه مواقع مرموقة في الشهرة بين الناس ,, فحتى تكون ذا شهرة فعليك ان تاتي بكذبة كبيرة
هذا ما اطل علينا به الكذاب الاكبر والمفتر الاشر اسماعيل مصبح الوائلي مدير العلاقات الخارجية والمكتب الاعلامي للشهيد الصدر الثاني سابقا, بالاشتراك مع الاعلامي في القناة السعودية المشبوهة المسماة العربية نجاح محمد علي . في حوار مفتوح مع شبكة الصادقين المقربة من الشيخ اليعقوبي
بتسويق كذبتهما الكبرى في محاولة للنيل من شخصية الامام العظيم سماحة روح الله الخميني الذي انبهر العالم اجمع بالثورة التي احدثها حتى اصبح من اعظم رجالات القرن العشرين وثورته اهم حدث تاريخي في القرن العشرين .
محاولة رخيصة للنيل من نسبه الشريف الذي لم يتطرق له لا من قريب ولا بعيد أي من النسابة المشهورين في النجف لا سيما سماحة روح الله العظيم اقام لفترة طويلة بالنجف ولم يتطرق لنسبه الشريف لا من بعيد ولا قريب جميع علمائنا الاعلام بما فيهم سماحة الشهيد الصدر الاول والثاني , بل كان الصدر الاول يتفاخر بان يكون ممثل لسماحة الامام في أي قرية او ضيعة صغيرة وكذا الشهيد الثاني الذي ما برح يمتدح ثورة الامام ويذكره بكل خير في الوقت الذي كان مجرد ذكر اسمه هو تهمة قد يعاقب عليها الفرد بالاعدام في زمن المقبور صدام بل كان دوما يذكره في خطبه وسيرته بانه تتلمذ على يد عظماء الحوزة ومنهم السيد ابو احمد الخميني .
وكان دوما يقول بان تياري مخترق من قبل اجهزة المخابرات ولا استطيع ان ابوح بالاسماء , ويحذر دوما بان ليس كل قريب منه هو مخلص له
اسماعيل مصبح الوائلي ليس اول من نهج هذا المنهج القبيح بالكذب والتلفيق والدجل والزندقة والنفاق ليس هو اول المندسين في مكاتب التيار الصدري ولا نعتقد انه اخرهم
ولذا نطالب السيد مقتدى الصدر والشيخ اليعقوبي بان يسيرا على منهج الصدرين العظيمين في الحفاظ على وحدة الصف الشيعي الشعبي والحوزوي وان يبعد جميع المندسين والمشبوهين من مكاتبهما ويفضح كذبهم , صحيح انه قال بان اسماعيل الوائلي الان لا يمثل المكتب وكان صديق لنا فيما مضىولكن هذا لان اسماعيل اصبح يميل للشيخ اليعقوبي اكثر من السيد مقتدى
و هذا لا يكفي ونطالبه برد الاعتبار لجميع الشيعة في المعمورة وتقويم الامور وطرد جميع المندسين تحت تياره الذين كلما ظهرة فضيحة وكذبة مفضوحة من كذبهم يخرج علينا بيان من التيار بانهم كانو مسؤولين فيما سبق في التيار وانهم الان ليسوا فيي موقع مسؤولية في التيار
الى متى يا سيد مقتدى ويا شيخنا اليعقوبي يبقى هذا الحال ويبقى التيار مصنع وحضن لمثل هؤلاء المندسين
ونحن اذ نوجه هذه الرسالة الى سماحتكم وسماحة الشيخ اليعقوبي منطلقين من حرصنا على هذا التيار وحرصنا على سمعة مرجعية السيد الصدر الثاني , اذ ان هؤلاء يسيؤون لسمعة التيار قبل ان يسؤون للاخرين .
وللاطلاع على المقابلة المنشورة
http://alsadqeen.com/vb/showthread.php?p=165270
او هنا
http://www.kitabat.com/index.php?mod=page&num=5893