البرازيلي القديم- أحمد السيد حيدر- الشطرة
Sun, 17 Jun 2012 الساعة : 11:48

مدرب قديم صاحب أفكار بالية أكل عليها الدهر وشرب ومجموعة من اللاعبين بحث عنهم فيكتور هيجو طوال عمره ليكتب روايته المشهورة ( البؤساء) ونقطتين فقيرتين لايسمن ولايغنن من جوع ونقد لاذع في كل الأوساط الرياضية وغير الرياضية هذا بأختصار ماجنيناه من أول مبارتين لمنتخبنا الوطني في تصفيات التأهيل الى مونديال البرازيل20014 والسؤال المهم من هذا الكلام والذي يطرح نفسه بقوة ماذا حدث للجميع المدرب واللاعبين والأداريين ونحن من نشجع ونحلم ونحلم حتى تتجمع وتكبر أحلامنا ثم فجأة تتبخر بسوء فكرة زيكو وأقدام كبار السن أو العجزة أن صح التعبير فنحن نلعب بطريقة لايعرفها أحد على الأطلاق أو بالأحرى نلعب على طريقة ضياع النقاط السهلة الثمينة بنفس الوقت والذي يحير ويثير التساؤلات هو أصرار المدير الفني لمنتخبنا على اللعب بنفس الطريقة القديمة وأدخال نفس التشكيلة العقيمة في كل من المباريتين وأذا أخذت بنا الأمور على قاعدة من يخطأ يتعلم أوعلى شاكلة المثل الصيني الأكثر أنتشارا في بلد المليار ونصف المليار من السكان ( لايسمى رجل من يقع مرتين) لماذا نفس التشكيلة ماذا يريد زيكو وبماذا يفكر ومصطبة الأحتياط عامرة بالشباب والحمد لله ولماذا هوار بالذات ولماذا تموت جهة اليمين في الملعب ونحن في تصفيات أهم بطولة في كل أرجاء المعموره والأمر الآخر الذي هو بحاجة ألى أجابة وهو مسؤولية اداري المنتخب (رياض عبد العباس) ماهي الفائدة من تأخير التبديلات ألى آخر عشرة دقائق من زمن كل مباراة وبعد أن أنتهت مباراة الأردن ماهو المانع من أن نلعب مع عمان بتشكيلة شبابية حالنا حالهم فمستوى الأعمار في منتخب السلطنة هو أربع وعشرين سنة وأسئلة كثيرة لماذا يونس لايغادر ولماذا لايدخل مصطفى كريم ولانلعب بطريقة هجوميه حالنا حال المنتخبات هل أننا لانريد الفوز والأنتصار أم أننا نلعب بطريقة الخائفين وكشف المستور أمام منتخبات لاتصل بنسبة مئوية من مستوى اليابان وأستراليا وكيف نلعب في طوكيو وأمام مئة ألف متفرج وكيف نلعب في سدني مع المنتخب الأصفر وبين أرضه وجمهوره .
أسئلة كثيرة بلا أجابة تركها مدربنا القدير ليركنها في زاوية مظلمة عسى أن ترى النور في الحادي عشر من أيلول موعد لقائنا مع الكمبيوتر الياباني ألذي أدخل معلوماتنا عنده وبدون شفرة لتكون عنده واضحة على منظر ومسمع الجميع أسئلة تريد من الجميع العمل كخلية نحل متكاملة بدءا بالمدرب ثم اللاعبين ثم أصحاب القرار اللذين فضلوا التفرج والمشاهدة من بعيد يريدون بذلك التخلص والأفلات من المسؤلية الملقاة على عاتقهم والكبيرة ألى درجة أنه بأختصار سوف لايعذرهم أحد من العراقيين أذا لم نصل ألى ريودي جانيرو لاسامح ألله تبارك وتعالى.
الفرصة الأخيرة يا أحبتي اللذين قسوت عليهم بدافع المحبة والوطنية حالي حال كل من يسكن بلاد الرافدين الفرصة هي بطولة كأس العرب يوم الثاني والعشرين من هذا الشهر لأعادة ترتيب الأوراق وتنظيم الصفوف بكتيبة عراقية شابة تتعلم وتمضي على حصد الألقاب والبطولات حتى نمتلك منتخبا قويا قادرا على أيجاد الحلول في كل مباراة وحتى لايستهين بنا أحد ونكون من أقطاب الكرة الآسيوية القارة الأكبر في العالم