تقرير مصور في زيارة الإمام موسى ابن جعفر عليه السلام-علي الغزي
Fri, 15 Jun 2012 الساعة : 23:16

كان بنوا العباس يخشون الإمام موسى ابن جعفر عليه السلام بشكل خاص والعلويين بشكل عام وزرعوا عيونا كثيرة لهم من اجل الحد من مواصلة الدرس والعلم ومنه ما رواه البغدادي , بعث الإمام موسى بن جعفر (ع) برسالة خاصة من الحبس إلى الرشيد موضحا فيها (أنه لن ينقضي عني يوم من البلاء إلا انقضى عنك معه يوم من الرخاء، حتى نفضي جميعاً إلى يوم ليس له انقضاء يخسر فيه المبطلون ) .
وهذا ما جعل هارون الرشيد يطلب الإمام ويحاوره وما
ذكره الزمخشري في ربيع الأبرار أن هارون كان يقول للإمام موسى ابن جعفر (ع) خذ فدكاً والإمام يمتنع، فلما ألحّ عليه، قال ما آخذها إلا بحدودها، قال الرشيد وما حدودها، قال الإمام (ع) الحدّ الأول عدن، فتغيّر وجه الرشيد وقال.. والحدّ الثاني؟ قال الإمام (ع) سمرقند، فأربدّ وجهه هارون فقال..
والحدّ الثالث؟ قال الإمام (ع) أفريقيا،
فاسودّ وجه هارون وقال.. والحد الرابع؟ قال الإمام (ع) سيف البحر مما يلي الخزر وأرمينيا. فقال هارون: فلم يبق لنا شيء، فتحوّل في مجلسي، فقال الإمام موسى (ع) قد أعلمتك إني أن حددتها لم تردّها، فعند ذلك عزم على قتله واستكفى أمره".وهو يشير بذلك إلى أن مطالبة فاطمة الزهراء بفدك هي مطالبة بحق علي بن أبي طالب وهذا ما أغاض هارون الرشيد وأمر ألسندي ابن شاهك وهو يهودي كان يشرف على سجن الإمام أن يدس له السم بالرطب والعنب
وبهذا كان يوم 25 رجب من
سنة 183 هجريه يوما حزينا على المسلمين ووصمة عار
على بني العباس والتاريخ يعيد نفسه إن أحفاد هارون الرشيد عادوا من جديد كل موسم زيارة نراهم يقتلون
زوار الإمام بلا رحمة في
تفجير ومفخخات ولاصقات وليرى العالم ويسمع إننا على الدرب سائرون
مهما كانت الصعاب لن ترهبنا مفخخا تهم.
والصور تتكلم بدلا عن القلم !!




