ذكراك تحي الضمير.. ليتحرر
من ولاءات خوف لسطان تجبر
اين هارون الرشيد والمنصور جعفر؟؟
اطمستهم أحقادهم شرورهم

ومن كان لبطشهم, وفجورهم يتستر

وخلف قضبان الزنانزين
من قال بصدقٍٍِ: الله اكبر

على كل ظالم وعلى كل متجبر

راهنوا على موت الامام والعقيدة

واذا بهم خروا خاسرين الدنيا والمؤخر

دفنوا أل البيت أحياء في الجدران والقباب

وها هو دجلة شاهد عليهم يتعفر

طوبى لك سيدي لن تهادن ولن تحيد

عن نهج النبي جدك(ص)
والولي التقي حيدر ع

فانت ابن مدرسة النبوة والائمامة

لجعفر الصادق (ع) الذي لا يتكرر

عرفناك كاظم الغيض لله محتسبا أبر

وأبناء (أمية والعباس)
غدرهم مازال يتطير

بقيت نورا يستضاء به كل العصور

وانتهوا هم: "الغدر" منهم كان هو الاجدر

هيهات ما بين الخير والشر ان يقارن

ولغدرهم ماذا وكم للوعة نتذكر

والتاريخ يعيد نفسه وها هم

سيدي موسى ابن جعفر ع

على العهد منا سيدي

لن نحيد لن نتحير

على خطاكم سائرين

لنصرة الحق ولدحض كل باطل

طال أمده... أم أقصر

السلامٍ عليك سيدي موسى ابن جعفر

المهندس علاء مهدي الاسدي