وكالات:
ترأس رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي الاربعاء اجتماعاً ضم عدداً من آمري ألوية الجيش والشرطة.  وتم خلال الاجتماع، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء تلقت"الصباح" نسخة منه، البحث في آخر تطورات الوضع الأمني، وايجاد السبل الكفيلة بمعالجة بعض الثغرات التي يستغلها الارهابيون والجماعات الداعمة لهم والمستفيدة من أعمالهم، وأن لا يكون هناك استرخاء من قبل قواتنا في أداء واجباتها أو الغفلة من هؤلاء، داعياً الى اتخاذ إجراءات صارمة بحق من يثبت تساهله وإهماله في أداء الواجب.
 وحذر رئيس الوزراء من الخلافات السياسية التي تقف عند حد معين ، مما قد ينعكس سلباً على الوضع الأمني، مؤكدا ان الأمن هو البوابة لتحقيق كل طموحاتنا وتطلعات المواطنين وفسح المجال لعملية البناء والاعمار وإقامة الدولة العصرية والمستقرة.
واكد نواب من التحالف الوطني والقائمة العراقية لـ"الصباح"، ان الوضع الامني انعكاس للوضع السياسي، معتبرين ان التراشق الاعلامي بين الكتل وسحب الثقة له تأثيرات سلبية في الوضع الامني.
فقد اوضح النائب عن التحالف الوطني فالح عبد الحسن سلطان ان "مشروع سحب الثقة هو مشروع لاثارة الفتنة والمشاكل سواء كانت اقتصادية او امنية او طائفية او اية مشاكل مترتبة جراء انفلات الاوضاع الامنية"، مبينا ان "العراق استقر امنيا بشكل كبير واستعاد دوره الريادي في المنطقة، ولكن نلاحظ في الايام الاخيرة ان هنالك بعض الكتل السياسية تحاول عدم جعله مستقرا لا امنيا ولا سياسيا ولا اقتصاديا"، بحسب قوله
كما قالت النائبة عن القائمة العراقية ناهدة الدايني: ان "سحب الثقة من رئيس الوزراء او رئيس مجلس النواب لا يؤدي الى نتيجة، وانما يتجه بالبلاد الى المجهول"، مؤكدة ان "الحل الوحيد للخروج من الازمة هو الحوار من خلال عقد المؤتمر الوطني وحل جميع الملفات العالقة، واتفاق جميع الكتل لانها جزء من العملية السياسية".
المصدر:الصباح