زج البلد في مشاكل معقده وأثير الرأي العام بعنف مفتعل وشحذت الهمم لاشعال حرب اهليه او طائفيه وبدون سابق انذار وتجاهلا للمشاكل المختلف عليها كبديل للمؤتمر الوطني المرتقب ولضمان السلام الامني في العراق . وكمواطن عراقي يهمه مصلحة الوطن وحفظ العراق وحمايته من التمزق بأيدي مراهقي السياسه ..ارى انه يتوجب على السيد دولة رئيس الوزراء النظر بما يلي :
1 – حضور جلسه استثنائيه وعلنيه للبرلمان ودعوة قادة الكتل والشخصيات العامه في البلد لحضورها والعمل على طرح المشاكل المعقده والمثيره في البلد كافه كقضيه كركوك والمناطق المتنازع عليها وقانون النفط والغاز والميزانيه واطار النظام الدفاعي والموقف من المسائله والعداله والارهاب والاقاليم والموقف من حزب البعث وتوضيح ما مثبت من مواقف الكتل الرئيسيه منها وبصراحه وتجرد ليطلع الشعب العراقي على حقيقه المواقف المتناقضه وخاصه لاقطاب اجماع سحب الثقه .
2 – الابتعاد عن ابداء اية اراء شخصيه او حزبيه في هذه القضايا الشائكه والموجوده على الساحه العراقيه والتاكيد على انه كرئيس للسلطه التنفيذيه ملزم بالحياد وتنفيذ ما تتفق عليه الكتل في حده الادنى بالاجماع وبما لا يتناقض مع الدستور وتبيان ما تم تنفيذه من حلول للمشاكل المتفق عليها وماذا عن المشاكل موضوع الخلاف .
3 – الدعوه الى عقد مؤتمر وطني او ان تعذر تحت قبة البرلمان لطرح المشاكل كافه وتحيد الحلول والاجراءات واجبة التطبيق حولها وتحديد المواضيع عميقة الاختلاف وفي حالة تعذر الاجماع فيعلن الالتزام بما يتفق عليه اغلبية الكتل على الساحه ويراعي التفرغ لمشكلات البلد والابتعاد عن المغانم والكسب الشخصي والفئوي .
4 – زج القوى خارج البرلمان من التيار الديمقراطي واليساري في العمليه السياسيه والمؤتمر المذكور لما تتصف به هذه القوى من بعد الرؤيا والحرص على مصلحة الوطن والعزوف عن الربح الشخصي .
5 – العمل على تأليف لجنه عليا دائميه من الشخصيات القانونيه وذات التاريخ الوطني الطويل لاستلام ملفات القضايا المختلف عليها ومتابعة انضاج الحلول اللازمه بهدوء ورويه وبمرور الزمن ودعمها واسنادها.
ولحين اهتمامكم ورعايتكم فالشعب في دوامة هذه الصراعات المفتعله يضل نهبا وعرضة لاطماع قوى الظلام والله الموفق.