اللامي ومرعي ساريتان لصاحبة الجلالة- فراس حمودي الحربي - ذي قار
Mon, 11 Jun 2012 الساعة : 13:13

لعلي هذه المرة وان لم تكن الاولى بكتابة هكذا مقالات والسبب يعود اغلبية الكتابات التي اقوم بنشرها تحمل طابع الحوارات مع بعض الشخصيات الادبية ، وكذلك الانشطة الثقافية التي تحصل بين فترة واخرى أو تقارير اخبارية متنوعة وتحقيقات صحفية .
أما اليوم اخترت هذا المقال " اللامي ومرعي ساريتان لصاحبة الجلالة " وبطبيعة الحال انا اعرف ان السارية العراقية واحدة ، لكن ولأسباب عدة واولها ان جميع الزملاء في الاسرة الصحفية وجميع مؤسسات الاعلام والصحافة العراقية هي سارية واحدة نفخر ونفتخر بالجميع والجميع تصب أعماله في نهر واحد اسمه العراق العظيم من اقصاه الى اقصاه دون اي تفرقة ولا محاصصة الجميع سواسية في صاحبة الجلالة وما يخدم الكلمة الحرة الصادقة .
أما السبب الثاني ان الزميل نقيب الصحفيين العراقيين " مؤيد اللامي " ولا يختلف عليه اثنان أو ثنين هو هرم الصحافة العراقية الذي حقق الكثير لخدمة الصحافة العراقية صاحبة الجلالة الحقيقية كما سوف نرجع لأصل الموضوع لاحقا ، أما الزميل " هادي جلو مرعي " وايضا لا يختلف عليه احد , كم ... وكم ... وكم , تصدى لكثير من الاقلام الصفراء وتصدى لمن تصدى للزملاء الصحفيين من الارهاب وارهاب الدولة ممن تصدوا ويتصدون بشكل دائم لجميع الزملاء في ساحة التحرير والتظاهرات السلمية المشروعة التي اقرها الدستور ضمن قانون حماية الصحفيين العراقيين والذي لا ينكر فيه جهود الزميل الاستاذ نقيب الصحفيين العراقيين " مؤيد اللامي " وكادر نقابة الصحفيين العراقيين .
ولعلنا وانا شخصيا من حضر نجاح يوم الصحافة العالمي في العام الماضي وما رافقه خلال انتخابات مجلس نقابة الصحفيين العراقيين والتي حضرتها شخصيا ولمدة يومين متتاليين 26 – 27 أب 2011 وهي الدورة الثانية التي فاز بها الزميل " اللامي " بعد استشهاد الشهيد السعيد " شهاب التميمي " نقيب الصحفيين العراقيين الذي اغتيل على يد قوا الارهاب والظلام .
وكما نشرت في العديد من المواقع الالكترونية ومن ابرزها طبعا موقع مؤسسة النور للثقافة والاعلام ، وكما مبين ادناه حسب مواعيد النشر .
• نتائج انتخابات نقابة الصحفيين العراقيين
http://www.alnoor.se/article.asp?id=124955
• نقابة الصحفيين العراقيين وكرنفال الانتخابات الجزء الأول
http://www.alnoor.se/article.asp?id=125686
• مؤسسة النور الإعلامية تقدم التهنئة لنقابة الصحفيين العراقيين
http://www.alnoor.se/article.asp?id=126722
• نقابة الصحفيين العراقيين وكرنفال الانتخابات الجزء الثاني
http://www.alnoor.se/article.asp?id=127202
• نقابة الصحفيين العراقيين وكرنفال الانتخابات الجزء الثالث
http://www.alnoor.se/article.asp?id=128605
وكذلك ولا يخفى على أحد مقالات الزميل الاستاذ " هادي جلو مرعي " الشبه يومية من غير الانشطة الخاصة بمرصد الحريات الصحفية ، وان لم اقوم بتدوينها لكن كنت من المتابعين له في اغلب المقالات والتحليلات السياسية والغير سياسية التي تكتب في المواقع الالكترونية والصحف اليومية ، وكذلك التي تعرض من خلال شاشات التلفاز العراقية والعربية .
واليوم ونحن على ابواب يوم يفتخر به جميع العراق والعراقيين يوم الصافحة العالمي صاحبة الجلالة ، أو السلطة الرابعة لجميع العالم .
لنقول لجميع الزملاء لا سيما الزميل الاستاذ " مؤيد اللامي " وكذلك الزميل الاستاذ " هادي جلو مرعي " .
ونحن نعيش اليوم اوقات في غاية الصعوبة منها الصراع على الكرسي بين الساسة العرقيين وعدم التوافق بينهم ، وكذلك ازمة الثقة التي نعيشها .
لاسيما استهداف الارهاب لجميع اطياف شعبنا العراقي الحبيب وما يخططوه لأثارة النعرات الطافية المقيتة .
حيث شهدت نقابة الصحفيين العراقيين تغييرا ملحوظا في هيكليتها الادارية والتنظيمية منذ استلام الزميل الاستاذ " مؤيد اللامي " مهمة النقيب لدورتين متتاليتين بعد أن حاز ثقة الهيئة العامة والمتكونة من الزملاء الصحفيين في كافة مدن البلاد والمقيمين في خارج العراق .
كل ذلك انعكس وينعكس اليوم إيجاباً على واقع حرية التعبير ومكانة الصحفي العراقي الحقيقي ودوره الريادي في دعم النظام الديمقراطي في جميع دول العالم وكل ذلك يحسب للزميل " مؤيد اللامي " وشجاعته وعمله الدؤوب حين وحد الوسط الاعلامي ، حيث استطاع اقامة حفل مهيب في يوم الصحافة العالمي في السنة الماضية كما وعقد الانتخابات في ظروف معقدة أمنياً وسياسياً أيام كان الارهاب يضرب بقسوة ويكاد أن يعطل معظم مفاصل الحياة .
لا سيما أعقب هذا النجاح نجاح أخر كبير حين أحتضنت بغداد السلام مؤتمر اتحاد الصحفيين العرب الذي حضره الاشقاء من مختلف البلدان العربية وشهدوا الجميع للعراق بالعودة الظافرة النيرة للمنظومة العربية ، وكما كان لشخص الزميل نقيب الصحفيين العراقيين " اللامي " النجاح الكامل في اعادة عضوية نقابة الصحفيين ودورها في عمل المنظمات العربية والدولية بما فيها الاتحاد الدولي للصحافة ، وقبل ذلك كله النجاح المبهر في تمرير قانون حماية الصحفيين العراقيين في مجلس النواب العراقي رغم المعوقات لكن يعد النجاح الاول من نوعه في العراق والعالم العربي ، والذي يضمن من خلال نقاط عدة دور وقدرة الصحفي على أداء مهامه دون خوف أو ضغوط ودون الكشف عن مصادره الخاصة بنقل المعلومة رغم حدوث بعض الهفوات من هنا وهناك ، وهذا من الطبيعي يحدث في العمل بل وحتى في البيت الواحد والعائلة والحدة ، ويحدد الزميل الصحفي علاقته بالمؤسسة التي يعمل فيها .
حيث تعرض هذا القانون المهم لدى صاحبة الجلالة الى الرفض من بعض أشباه الصحفيين ، والاقلام الصفراء والانتهازين ، وسواق الاجرة الذي تسللوا في غفلة من الزمن الى الوسط الصحفي وحاولوا الانحراف به عن دوره الصحي الصحيح ، وهنا اقول احترامنا وتقديرنا لجميع المهن والاعمال ، وكما نعرف الامثال تضرب ولا تقاس لكن بالفعل هذه حقيقة استخدمها بعض المغرضين واكرر سواق اجرة ولفيف من هنا وهناك ومن يعبث بالماء العكر والذي يعلقوا اخطائهم بالكذب الذي يكذبوه على انفسهم اولا وعلى المقابل ثانيا وهم انفسهم يصدقون اكاذيبهم .
ليس ذلك فقط فقد حصل الزملاء الصحفيون عبر نقابة الصحفيين العراقيين التي نفتخر بها على امتيازات قيمة لتخفيف الاعباء الحياتية عنهم وعوائلهم ، وهذا لا يلغي أبدا الحاجة الى مزيد من الاصلاحات في الهيكل الاداري والتنظيمي وكذلك النظام الداخلي لنقابة الصحفيين العراقيين .
قد شهد العراق بعد عام 2003 إنقلاباً قيمياً ومفاهيمياً ، وأعاد النظر في طبيعة العمل الصحفي ودوره المميز والمتميز في الحياة العامة ، وفسح المجال أمام أسلوب عمل مغاير للنظام الشمولي السابق ، وفتح آفاقاً واسعة للتعرف على مفاهيم حرية التعبير ، والشفافية ، وحق الحصول على المعلومة الصادقة وكما ذكرت من أبرزها عدم البوح والكشف عن مصر المعلومة .
وكان من أبرز الإعلاميين والكتاب والصحفيين المبدعين الذين تصدوا للدفاع عن تلك الحرية والمفاهيم القيمية داعية حقوق الإنسان الاستاذ الزميل " هادي جلو مرعي " رئيس مرصد الحريات الصحفية الذي يمتلك ثقافة موسوعية ملتزمة وقدرة إقناع عالية وملكات فكرية وحضوراً ذهنياً متقداً .
حيث استطاع بإمكانيات محدودة أن يؤسس لواقع إعلامي وصحفي غير تقليدي من خلال ممارسة شتى الأساليب والضغوط لتأمين سلامة الصحفيين ومرورهم الى أماكن الأحداث ، وتعرض في سبيل ذلك الى التشويه , والعداء من قبل أنصاف الصحفيين , والاقلام الصفراء , وأصحاب المصالح الضيقة ، وقد مثل بعمله ذاك دوراً تكاملياً يجب أن يستمر مع نقابة الصحفيين العراقيين ، ولذلك أجد ومن باب المسؤولية المهنية والأخلاقية التي اعتقد بها أن أوجه نداءاً للأستاذ الزميل " مؤيد اللامي " ، والزميل الاستاذ " هادي جلو مرعي " اللذين أعدهما ساريتين لصاحبة الجلالة أن يعملا معاً لخدمة مستقبل الصحافة العراقية الحقيقية حيث توضحت الصورة كاملة وعرفنا من يعمل من أجل الحق , والحقيقية , ومن يبيع نفسه بحسب المبلغ المتوفر , والشهوات اللاأخلاقية , ولا مانع لديه من أن يكون بوقاً حتى للذين يريدون تقسيم العراق من داخل وخارج عراقنا الحبيب ، ونحن عراقيين بالدرجة الاولى وصحفيين بالدرجة الثانية وجنود لخدمة العراق على ابواب حدث تاريخي مهم لدى صاحبة الجلالة السلطة الرابعة وصراحتا انا اسميها السلطة الاولى وليست الرابعة وهي تستحق الاكثر ولنا الشرف في هذا ومن الله التوفيق .
فراس حمودي الحربي