كوني قريب من موضوع المولدات علميا على الاقل اعرف ما يقوم به بعض مالكي المولدات من الألاعيب,تبدا من طرق الاحتيال المعروفة للجميع الى استخدام التكنلوجيا في التقليل من ساعات ونوعية التيار الكهربائي المجهز للمشتركين.
كل هذا لاجل توفير الوقود اللذي في احيان كثيرة مجاني,وكأن جميع ما يجنوه من اجور الاشتراك لا يمكن ان يخرج منه شيء,عدا الضروري والقصري .بكل بساطة لنتجاوز حجة عطل المولدة وغيره من الطرق فهنالك ما هو اخطر ومخفي على الكثيرين واود ان اورده هنا.فلكل مولدة لوحة تسمى (منظم الفولتية الاتوماتيكي)مهمتها الحفاظ على تيارالحث المغذي للحصول على فولتية ثابته ومحددة,وفي هذا الكارت الاكتروني المحترم هنالك مقاومات كهربائية متغيرة لتحديد قيمة الفولتية مع تغير الاحمال كذلك هنالك مقاومة متغيرة تدعى المثبته او الموازنة وتوضع عند حدود معينة لجعل الفولتية متوازنة بحيث لا يحصل هذا التذبذب على الاقل وكما نراه في اضاءة أي مصباح عادي في المسكن وكانه اشارة مرورية لكن بسرعة عالية توهج وخفوت وهو بالفعل لا يؤثر على المصابيح لكنخطره جسيم على بقية الاجهزة الكهربائية ولا نراه ,وهذا ناتج عن تفاقم الحلقة المسماة الهسترية في حديد ملفات المحركات وفتائل المصابيح ,يقوم بعض اصحاب المولدات بتغيير هذة القيم للمقاومات بهدف خفض الفولتية وعدم استقرارها كل هذا لتوفير الوقود فهنالك شوط الانخفاظ وفيه لا تستهلك محركات المولدات الا نزر قليل من الوقود وتتكرر هذه الدورة العشرات في الدقيقة الواحدة,وهذا على حساب اجهزتنا المسكينة ومردودها لنا و اللتي جاء بها حظها العاثر بيننا فسرعان ما تمرض وتموت ويكون مصيرها الورشة او السكراب مع انخفاض كفاءتها ان بقت تقاوم هذا الهجوم.
ارى ان تشكل لجنة فنية لدراسة الموضوع والتفتيش المباغث للحد من هذه الظاهر اللتي تفاقمت مثل وباء.