ألخطوة الثانية- أحمد السيد حيدر- الشطرة

Sun, 10 Jun 2012 الساعة : 11:06

تعادل مخيب لللآمال كان حصيلة لقائنا مع أشقائنا الأردنيين في مفتاح تصفيات التأهيل ألى مونديال البرازيل نتيجة يتحملها الكادر التدريبي فقط ولايقع وزرها على اللاعبين لأنها كانت بسبب الخطة الفنيه للعب وتشكيلة قديمة فضلت الخبرة وألغت تواجد الدماء الشابة في ملعب عمان الدولي وتفكير سطحي أراده زيكو مطبقا للنظريه القديمه المتهالكه أن التعادل في أرض ألخصم هو مكسب وهذه قد أكل عليها الدهر وشرب لأن الهدف الواحد تحتاج أليه وهو بسعر الذهب المحسن فكيف حال النقاط الثلاث وأنت في المستقبل القريب ستلعب في طوكيو وسدني .
لاأعرف كيف يفكر هذا المدرب القدير ولماذا أصر على أشراك هوار العجوز ومنذ الشوط ألأول لاغيا بذلك فعالية الجناح الأيمن ودوره في حسم اللقاء والظفر بنقاط المباراة المهمه ولماذا تأخرت التبديلات ألى الدقيقة الخامسة والثمانيين من عمر اللقاء ولم يشرك المهاجميين الشباب حمادي أحمد وعلاء عبد الزهرة اللذين كان بأمكانهم لو سنحت لهم الفرصة لتلاعبوا بالدفاعات الأردنية طولا وعرضا مستفيديين من هبوط لياقة المنتخب الخصم والتي كانت واضحة للعيان وقبولهم بنقطة واحدة من فم الأسد العراقي.
أسئلة عديدة بحاجة ألى أجابه وتفسييرا للخطوة ألأولى المتلكئه تمهيدا لخطوة ثانية في ملعب النادي العربي في أرض الدوحة لاتقبل القسمة على أثنين ولا نرضى فيها من اللاعبيين والمدرب غير الفوز والظفر بنقاط المباراة وأنعاش آمالنا من جديد في العبور ألى البطولة العالمية أننا بحاجة ألى الهدوء وقراءة المنتخب العماني الجريح قراءة صحيحة وعدم الأستهانه به ووضع خطة لعب جديدة مكللة بمفاتيح الفوز والهجوم المنظم ومنذ البداية وعدم أعطاء الفريق المقابل أي فرصة للتفكيير والأجهاز عليه بهمة اللاعبيين العراقيين المعروفة وتفانيهم في أرض الملعب وتضحيتهم وقتالهم الشرس هناك في دوحة الخير والفأل الحسن على وجوه لاعبي الأخظر العراقي ولأن الطريق وعر وصعب ومليء بالمطبات ومنصات التتويج بحاجة ألى بذل المزيد والمزيد حتى يكون أسود الرافدين رقما صعبا في القارة الصفراء القارة ألأكبر في العالم وفي النهاية نذهب ألى ريودي جانيروا أنشاء ألله
 

 

 

 

Share |