قراءه في الانتخابات التمهيدية للتيار الصدري -علي الغزي
Sun, 10 Jun 2012 الساعة : 10:12

انطلقت الانتخابات ألتمهيديه للتيار الصدري يوم أمس المصادف 8/6/ 2012 لاختيار مرشحي التيار الصدري لمجالس المحافظات في ألبصره وذي قار وميسان .
وقد استفاد التيار الصدري من الخبرات والتقنيات ألحديثه مستخدما لأول مره في العراق ألتقنيه في ألبصمه الالكترونية والتي لاقت إعجاب كافة المعنيين في شؤون الانتخابات من منظمات مجتمع مدني والطبقات ألمثقفه إضافة إلى الناخبين .
حقيقة إن الانتخابات ألتمهيديه هي حالة صحية قد استخدمها التيار الصدري للمرة الثانية وكانت لنا لقاءات واستطلاعات من خلال كرنفال الانتخابات والذي يبشر خيرا من خلال الزخم والحشد الجماهيري الواسع .
كنت قد التقيت ألنخبه ألمثقفه في قاعة بهو بلدية ألناصريه ميتدا القراءة والاستطلاع بالسيد مدير مفوضية الانتخابات في محافظة ذي قار الأستاذ علاء عبد عوده .
للمرة ألثانيه يستخدم التيار الصدري الانتخابات ألتمهيديه فهل هي قراءه للشارع ؟ ام معرفة شعبية ناخبيهم ؟ كيف تقرءا ذلك ؟ وهل استعان التيار في خبراء بمجال التقنيات ألانتخابيه ؟
مدير مفوضية الانتخابات فرع ذي قار ..
هم بدوا لتطوير عملهم والاستفادة من التجربة السابقة وادخلوا نظام ألبصمه وهذه إجراءات الاقتراع التي أعدت لهذا العام كانت إجراءات وفق معايير مؤسساتية ومهنيه نتوقع في المستقبل ان يكون الإعداد على درجه عاليه يفوق التصور كونهم كيان سياسي واعتقد ان التيار الصدري استعان باكاديمين ومتخصصين في مجال العمليات الانتخابية .
النائب عبد الأمير المياحي كتلة الأحرار (محافظة واسط )
بالتأكيد بالنسبة للانتخابات ألتمهيديه هي عمل من الأعمال الديمقراطية , بعد التحول السياسي في العراق الجديد وهي عمليه انفرد بها التيار الصدري ليعطي مساحه واسعة للناخب لاختيار المرشح الأفضل في الانتخابات الرسميه .
كذلك أنا اعتبر الانتخابات ألتمهيديه هي فلتره شعبيه يمر بها المرشح ومن خلال ذلك نتج الاختبار الأفضل ولكي لايكون هنالك في الانتخابات الرسمية فرض أشخاص من قوائم أخرى لا يقتنع الناخب في هذه ألشخصيه وبهذا فهي حاله صحية تواكب التطور الحاصل في عراق اليوم .
النائب عبد الحسين ريسان كتلة الأحرار ( محافظة ذي قار )
نعم هنالك خبراء في مجال الانتخابات واستعانت كتلة الأحرار في خبراء واختصاص من اجل الاستفادة من خبراتهم , طبعا تحتاج العملية لإمكانيات كبيره ولكن استثمرت تقليل الدعم إلى أدنى مستوى هي الرسالة الأولى التي نوجهها من خلال الانتخابات نريد ان نقول إنكم أحرار فيما تختارون ولا نريد ان نفرض على الشعب العراقي اي شخصيه .
الشاعر والإعلامي جواد كاظم إسماعيل (ممثل نقابة الصحفيين )
هي بكل تأكيد حالة اختبار أولي للرصيد الشعبي ومدى إقبال الجماهير على صناديق الاقتراع حتى يبنى مستقبلا من خلال ذلك رؤية واضحة انسجاما مع هذه المعطيات خلال الانتخابات ألرسميه القادمة هذا بالاضافه إلى أن الشروع بالانتخابات التمهيدية للتيار الصدري تعني رسالة إلى كافة الكتل والتيارات السياسية الموجودة على المشهد السياسي العراقي إن القاعدة الجماهيريه هي لازالت داعمة وقويه لهذا التيار الذي حصد فوزا اكبر في الانتخابات ألماضيه من خلال حصوله على 40 مقعد في البرلمان الحالي .
الشاعر والإعلامي علي الملا الخزاعي ( مؤسسة ألنخبه للثقافة والإعلام )
لايختلف اثنان في داخل وخارج العراق على ان التيار الصدري يمتلك قاعدة جماهيريه كبيره فلا يحتاج الى معرفة مدى تأثيره في الشارع .
أما خطوة الانتخابات ألتمهيديه فهي خطوه ديمقراطيه ورائعة يقوم بها التيار الصدري من اجل فسح المجال للناخبين اختيار مرشحيهم وشفافية تامة دون شروط الانتماء وهذا شيء لا يوجد في كافة الأحزاب والتيارات وان دلت على شيء أنام تدل على ثقة التيار الصدري وثقة الشارع والثقة متينة وكبيره وان هذه ألخطوه والمبادرة ماهي إلا دليل واضح على قوة وتأثير التيار الصدري في المشهد العراقي