رافع خفظه الله-علي الخياط
Thu, 7 Jun 2012 الساعة : 15:33

لا وفق الله من سعى الى الفتنة وأيقظها كما فعل ما يسمى مفتي الديار العراقية رافع الرافعي الذي قام بفعل شنيع عندما قدح بنار الفتنة الطائفية بتصريحاته على مطية هائجة هي قناة الشر....قية الفضائية المأبونة و المأفونة.
قال في جزء منها إنه لن يسكت وأن أبناء السنة لن يسكتوا على ما يجري من استهداف لابناء السنة والجماعة الذين يعتقلهم بعض (التافهين) في الحكومة العراقية بحسب زعمه. إتهم الشيخ رافع الرافعي ديوان الوقف الشيعي بمصادرة املاك الوقف السني منوها الى ما جرى في مدينة سامراء بخصوص عائدية الاوقاف الشيعية في المدينة وبعض المساجد التي إستولت عليها عصابات صدام المجرم ثمانينيات القرن الفائت من أصحابها الشرعيينٍ.
لم يفعل الوقف الشيعي سوى ما هو قانوني من اجراءات حيث تصرف بموضوعية مع ما هو عائد اليه قانونيا ولذلك فردود الافعال غير صحيحية من قبل مفتي الديار وبعض الابواق التي تريد للمشاكل ان تستمر وتدوم بلا إنتهاء.
الوقف الشيعي مطالب برفع دعوى قضائية ضد الرافعي ومن يسانده ، لأنه قد بالفتنة وتسبب بالتفجير الذي طال ديوان الوقف الشيعي امس في باب المعظم وسط بغداد وكذلك ما تسبب به من قتل للابرياء عدا عن العشرات من الجرحى البسطاء والموظفين والمارة.
ان المتسبب بالتفجير الاخير هو الرافعي بمعنى ان المتهم موجود فعلا وعليه ان يحضر الى القضاء لينال جزاءه العادل ويواجه حقيقة جرمه حين فجر الوضع العام واثار الفتنة التي كانت نائمة لفترة بجهود الخيرين وعطاء الشرفاء وجهود وسعي الحكومة الوطنية الدائب الذي حجم دور الارهاب وعصابات التكفير التي قتلت من العراقيين الآلاف دون وازع من ضمير ولا رحمة.
وبعد كل هذا فان الداعيين الى سحب الثقة ، عليهم ان يدركوا ان اعادتنا الى المربع الاول وايام الدكتاتورية والحكم القمعي لن يفلحوا هم ومن يقف معهم لان المستقبل للمظلومين وللذين دفعوا ثمنا باهظا طوال السنوات والعقود وحتى القرون الماضية وهذا ما أكده أية الله الشيخ محمد مهدي الاصفي في ضرورة دعم الحكومة العراقية الحالية لانها أتت نتيجة جهود حثيثة و دماء عزيزة سفكت لأجلها.
وذكر الشيخ الاصفي في بيانه: إن اضعاف هذه الحكومة باية طريقة يعتبر اهدار لتلك الدماء والجهود والمعاناة ,ولا يجوز المساهمة في اي مشروع يسهم في اضعاف الحكومة واشغالها عن اداء مهماتها. وقال الشيخ الاصفي: إن المنهج الصحيح في إدارة الخلافات يكون عن طريق العودة الى الدستور والحوار الايجابي البناء.
نحن سنقف بوجه الفتنة وكل من يروج لها من الحاقدين.