يكاد لايمر يوم دون أن نسمع صراخ وثرثرة أحد أكبر الأرهابيين القتلة المجرم الهارب عن وجه العدالة طارق الهاشمي.فمرة ينفث سمومه من مركز الشر في العالم ، مملكة السعوديين الوهابيين المتخلفين،ومرة من دويلة قطر اللقيطة والتي يكاد المرء أن لا يجدها على الخارطة ولكن الأيام الأخيرة شهدت تشدقه المعروف من تركيا،دولة أسياده ،حفداء العثمانيين، والذي يدعو في باطنه في الحقيقة إلى قتل العراقيين الأبرياء من وجهة نظر طائفية وتحريض أمثاله من المرتزقة والعملاء والمجرمين على من هو أشرف وأخلص للعراق منه بآلاف المرات(هذا المجرم العميل يبيع العراق العظيم وشعبه البطل من أجل حفنة من الدولارات من أسياده السعودييين والقطريين والأتراك!).وكما كان متوقعا بعد أي تصريح أو كلمة يلقيها هذا الأرهابي العميل حدث العمل الأرهابي الجبان الذي إستهدف مقر الوقف الشيعي في بغداد والذي راح ضحيته عشرات الأبرياء بين قتيل وجريح والذين هم أسمى وأشرف وأخلص للعراق من هذا الطائفي النكرة وأمثاله القتلة.والمؤسف حقا هو أنه لازال الكثير من مايسمى" بالسياسيين العراقيين"! وكذلك المواقع العراقية الألكترونية والقنوات تطلق لقب"نائب رئيس الجمهورية؟؟؟"على مرتزق إرهابي، يداه ملطخة بدماء الأبرياء.وكذلك صدمت ومعي بالطبع كل إنسان شريف ليس في العراق فقط وإنما في كل أنحاء العالم عندما أعلن السيد المجاهد نوري المالكي نهاية السنة الماضية بأن ملفات الأرهاب( للسفاح)طارق الهاشمي كانت معروفة لديه منذ سنوات وأراد نشرها حينذاك ليعرف الشعب العراقي والعالم المتمدن حقيقة هذا الشخص ولكن طلب السيد المالكي جوبه يومذاك بالرفض الشديد من السيد المرحوم عبد العزيز الحكيم ومن السيد رئيس الجمهورية جلال الطالباني(حرصا على الوحدة الوطنية؟؟؟).ولقد أثبتت الأيام أنه كان من العدل والأنصاف كشف حقيقة هذا القاتل يومذاك وتقديمه للعدالة النزيهة.