الصدريون...ومن يستحق الكلام- تحسين البدري- بغداد
Thu, 7 Jun 2012 الساعة : 11:05

(انك ومن يستحق الكلام )قالها قديما ابن سينا لاحد طلابه واقولها اليوم فقط للتيار الصدري بقية محمد محمد صادق الصدر(قدس الله سره الشريف)ذلك الرجل الذي اقتحم جو الرعب الذي صنعه نظام البعث المجرم فكلس الخوف في نفوسنا وضمائرنا ليخرجنا من عصر التيه .اقولها للتيار الصدري لهذا الخط الشريف الذي حمل دوما هموم واوجاع المحرومين والمسحوقيين بألا تأمنوا لضباع (القاتمه العراقيه) والتي اشك بعراقيتها فقد فسدت ذممهم وضمائرهم من المال السياسي الذي يتدفق بقوه في جيوبهم من اشباه الدول( قطر والسعوديه) لارجاع العراق الى المجهول يساندهم رئيس الجاره كردستان ربيب اسرائيل (مسعور البارزاني). ان ماود الحديث عنه ليس ترفا صحفيا ولا استهلاكا لمنتجات سجال بيزنطي انه ابعد من ذلك بكثير.... انه مستقبل وطن ففي وسط المخاوف والاخبار المتسارعه المقلقه والتوترات اليوميه من تداعيات لم تضع اوزارها بعد .... هناك مخاض عسير وكلفته عاليه وقد تكون هناك تداعيات خطيره لا تقل تأثيرا كأقرار سحب الثقه من حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي كأمر واقع هو التوجه الى مشروعات الاقاليم أو الانفصال . ولكن السلاح الاكثر خطوره في متناول الجانبين هو الشارع الذي يجد نفسه منقسما بشكل حاد ومهيأ لاحتمالات مواجه مدمره في ظل بيئه اقليميه ودوليه محتقنه ومتعطشه لحروب جديده بالوكاله ....ومما تقدم هل يمكن للتيار الصدري بتأريخه المشرف ان يكون حليفا (لعلاوي )خريج مدرسة (عفلق ) وطبيب جهاز مخابرات (صدام) المقبور والذي ارتدى لباس المعارضه بعد ان تضاربت مصلحته الشخصيه مع ذلك النظام الدموي .. ومع (مسعور البارزاني) الذي يجيد اللعب على كل الحبال فبألامس القريب تحالف مع (صدام المقبور) لأبادة الشعب الكردي فهو لا ينتمي للعراق قيد انمله لامن بعيد ولا من قريب ولا تتعدى حدود جغرافية وطنيته الاسره والعشيره فها هو اليوم يقبض ثمن تحالفه لاسقاط حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي تعهدا من (علاوي) بضم كركوك وسهل الموصل وبدره وجصان وخانـقين . وكأن العراق من ضياع علاوي يهبها كما ولمن يشاء ولكن (لايلدغ المؤمن من جحر....) فالى الان ذاكرتنا الصدأه تصيخ بأيام البعث السوداء الذين سرقوا اعمارنا قبل حياتنا وهاهم اليوم يعود ايتام ذلك النظام المسخ من جديد ولكن تحت يافطة (القاتمه العراقيه)حالمين بالعوده من جديد وتأريخنا الاسلامي والسياسي يحمل من السواد ما يحجب الابصار فلا تعيدوا التأريخ من جديد ولا تعيدوا تحكيم ابي موسى الاشعري في صفين
تحسين البدري
[email protected]