الرئيسية>مقالات>

الصدر وتياره .... رقم صعب لايمكن تجاوزه - رائد نعيم

Tue, 5 Jun 2012 الساعة : 12:02

بسمه تعالى..ان العراق هو بلد موحد ولا يمكن تقسيمه بالمعنى العقلائي، وان كل من حاول ذلك فشل فشل ذريع العراق وطن واحد موحد مع اختلاف شعبه في اللغة والقومية والدين والمذهب هكذا عاش شعب العراق لقرون وسوف يبقى يعيش شعب واحد ان شاء الله رغم أنف الخونة الجبناء العاملين على تقسيم العراق لمصالح شخصية وحزبية ..
لقد عودنا السيد مقتدى الصدر أعزه الله ان يكون المحامي عن الشعب العراقي المظلوم ، وتياره المجاهد هو السد الأمين لحماية مصالح العراق الحبيب وصخرة في طريق مخططات اعداء العراق ، ولو تتبعنا التاريخ سنجد هذا ليست بغريب على ال الصدر الكرام فقد اثبت ال الصدر وعبر العصور انهم يقدمون كل ما يملكون في خدمة الدين والمذهب والإنسانية ..
المعروف عن السيد مقتدى الصدر بشكل خاص والتيار الصدري بشكل عام تقديم المصالح العامه على المصالح الحزبية والشخصية وقد اثبت هذا بمواقف عديدة اقربها هو تشكيل الحكومة العراقية وتحالفهم مع قوى بالأمس كانت تقود حملات عسكرية وإعلامية طالت جميع أبناء الخط الصدري الشريف وذلك خدمة للعراق وللمصلحة العامة ، وفي الحكومة ما قبل الحكومة الحاليه فقد انسحب وزراء التيار الصدري وسلموا ست وزارات لرئيس الوزراء لكي يختار وزراء بنفسه بما يسهل عمله كرئيس للوزراء .
وغيره من المواقف المشرفة التي اثبت بهاالسيد مقتدى الصدر وتياره انهم مع الشعب ومع مصالح البلد وهم أبناء العراق الأوفياء ، نذكر هذه المواقف المشرفه فقط للرد على بعض الأصوات التي تتهم التيار الصدري وزعيمه باستغلال الضروف والازمات لجني بعض المكاسب السياسية .
اليوم وما يمر به العراق من مرحلة صعبة فان البلد في حاجة ماسة الى تكاتف أبنائه الاصلاء لكي يعيدوا للعراق سيادته وكرامة شعبه ولكي يعوضوا الشعب العراقي عما عانى من ويلات ايام حكم الطاغوت صدام وحزبه ونظامه ،وما عانى الشعب من ويلات من الاحتلال الامريكي الغاشم ..
لقد مرت على العراق عمليتين انتخابية اثبت شعب العراق فيهما انه شعب واعي ومثقف ويطمح الى ان يكون شعب يعيش في دولة ديمقراطية تحفظ حقوق المواطن وكرامته وتصون تراب الوطن ومقدراته فمن هذا المنطلق نؤمن ان مهما كانت الظروف سوف لن يسمح أبناء العراق ان يكون هناك دكتاتور جديد في العراق.
. ان ما تقوم به الحكومة الحالية من تفرد بالسلطة والتعدي بعض الاحيان على الدستور هذا لا يعني ان هناك دكتاتوريه في الحكم ،على الاقل ان الحكومة لا تستطيع ان تكون حكومة دكتاتورية لأسباب اهمها ان الحكومة تشكلت من مجموعة كتل سياسية فباستطاعة الكتل السياسية بإجماع سياسي سحب الثقة من الحكومة الحالية والذهاب الى تشكيل حكومة جديدة ، بمعنى اخر صعب على اي حكومة ان تبقى في الحكم ما لم تحصل على إجماع سياسي ولكن المشكلة بمجرد ان تكون هناك تفرد بالسلطة من قبل الحكومة سنلاحظ ان جميع الكتل المشاركة باحكومة يتخوفون من الدكتاتورية وهذا ما حصل بالفعل مع حكومة السيد المالكي .
السيد مقتدى الصدر لا يحبذ التدخل بالأمور السياسية للبلد وهذا معروف لدى الجميع وقد اثبت الصدر انه لا ولن يطمح لمناصب سياسيه او مكاسب اخرى من المشاركة السياسية او عدمه ولكن همه الوحيد هو ان تكون العملية السياسة نزيهة قدر الإمكان وفي خدمة الشعب العراقي المظلوم وتخفيف معاناته..
اما السبب الذي دفع السيد مقتدى الصدر للتدخل الشخصي في حضور الاجتماعات والمؤتمرات هو لحلحلة ألازمة التي تعصف في البلد و تقود العملية السياسية في العراق للانهيار وتعيد البلد الى المربع ألأول وهذا ما لا يرضاه كل عراقي شريف هذا هو سبب تدخل السيد الصدر وليست كما يروج له بعض الساسة وأصحاب المطامع السياسية ، لان الصدر له اكبر قاعدة شعبية في العراق يستطيع فرض نفسه على اي حكومة بمعنى اخر لا يحتاج ان يتدخل شخصيا في نقاشات ومباحثات ليحصل عى مكاسب سياسية..
وليعلم الجميع ان الصدر وتياره هو من يصنع اي حكومة في العراق هو رقم صعب لا يمكن تجاوزه باي شكل من الأشكال ومن يحاول تجاوزه مصيره الفشل السياسي ولن تتشكل اي حكومة في العراق الا بمباركة السيد الصدر وتياره وهذه حقيقة لا غبار عليها فمن يرفض هذه الحقيقة او لا يقبلها فايشرب من ماء البحر. بقلم رائد نعيم
 

Share |