أحلام وردية يحملها رجال الكتيبة الخضراء العراقية لشعب يتنفس كرة القدم حتى أنها تكاد تدخل في كل شيء تفكيره وأحساسه وعمله هذه ألأحلام أو الحقيقة قد دخلت الآن في ساعة الذروة لحظة أنطلاق صفارة الحكم الأوزبكي معلنة بدء المرحلة النهائية من تصفيات التأهيل ألى البرازيل2014 على بركة ألله ورعايته فهي تسعين دقيقة فقط يبدءها رفاق يونس محمود بنقلة صحيحه مع ألأردن الخائف من مواجهة ألأسود يتبعها صيد للعمانيين المعاندين في قطر بعد خمسة أيام نكون بذلك قد أكملنا نصف مرحلة القطاف والسير بقطار ريودي جانيرو ألذي ينتقل من محطة ألى أخرى وبسكة حديدية متماسكة ينتظرها العالم أجمع بالمسير والوصول ألى النهاية السعيدة .دية
قد يضن القارىء أنني من المتفائلين أو قد يتهمني بأنني سريع الحكم على منتخبات المجموعة لاسيما بوجود اليابان وأستراليا وصعوبة المواجهات النارية مع فرق المجموعة التي يفرض علينا المستوى الفني لتشكيلتها بأن نرفع لها قبعات ألأحترام وهذا وارد ولكننا أذا أخذنا بنظر ألأعتبار أستعداد الأخظر العراقي لذلك الحدث الكبير والمعسكر التركي الجيد بكل فوائده وخبرة المدرب والروح المعنوية للاعبين وأصرارهم الواضح بعدم تفويت الفرصه الذهبيه المواتيه نخرج بنتيجة ذهبيه بكل شيء هي أننا بأختصار متأهلون ألى البرازيل فملعب عمان يقر بذلك يعترف بأننا قد سحقننا النشامى قبل شهرين وسنلقنهم درسا لا ينسى في هذه المدوره التي يملء جلدها الهواء والتي حيرت الناس وأخذت من وقتهم الكثير والتي ستتكلم هذه المره في بيت ألأشقاء بالعراقي فقط موطني موطني موطني وستقرع أجراس النصر هناك عراقية عراقيه مكلله بشمس حزيران الساطعة التي لايحجبها الغربال فهذه مباراة المفتاح ياأولادنا وعلى بركة ألله