عندما سقط الطاغية الصنم صدام عام 2003 تنفسنا الصعداء وقلنا لقد ذهب أكبر مجرم ودكتاتور عرفه العراق في تاريخه الطويل والذي بلي منذ زمن بعيد بحكام وأمراء لاقيمة للنفس البشرية عندهم وخاصة كرههم الغير محدود للشيعة كالمجرم الحجاج بن يوسف الثقفي والمجرم المتوكل العباسي وغيرهم.بعد أسابيع قليلة من الأطاحة بالنظام البعثي الفاشي في العراق بدأت آلة إبادة الشعب العراقي تحصد كل يوم تقريبا عشرات العراقيين الأبرياء وأكثريتهم الساحقة من الشيعة،لالذنب إرتكبوه وإنما لأن الوهابية المجرمة وبالتضامن مع القاعدة الأرهابية وفلول البعث الفاشي أرادوا إعادة العراق وأهله إلى العصور الغابرة وجعل العراق واحة للوهابيين أعداء الله ورسوله ليتسنى لحكام العربان الأغبياء أخوان الشياطين أن يتصرفوا وكأن البلد ملكهم.عندما يأس العربان(الوهابيون) من قهر الشيعة رغم آلاف الشهداء منهم ،لجئوا إلى سلاح إضافي آخر مهم جدا عند المرتزقين وعبيد المال ألا وهو" سلاح الدولار".لقد وجدوا وللأسف الشديد العديد من النفسيات العراقية الوضيعة التي يمكن شراءها بحفنة من الدولارات .وهؤلاء كمرتزقة وعملاء مستعدون أيضا لذبح الأبرياء إن زاد المال المقدم لهم .ولنا في الأرهابي الكبير الهارب المجرم طارق الهاشمي وقبله الأرهابي الهارب أيضا عدنان الدليمي وكذلك المرتزق العميل أياد علاوي والمرتزق رئيس مايسمى بمجلس النواب أسامة النجيفي وغيرهم أحسن الأمثلة.أما القادة الأكراد وعلى رأسهم الشوفيني مسعود البرزاني فلا يهمهم العراق ابدا وإنما إقليمهم المدلل والذين يعتبرونه دولة مستقلة داخل العراق.إنهم يستغلون الخلافات البسيطة بين العراقيين العرب السنة والشيعة ويعقدونها للمطالبة الوقحة بأشياء لايستحقونها أبدا وكأن سرقة النفط العراقي عندهم ومنع دخول الجيش العراقي لأقليمهم ومعاملة العراقي العربي كأجنبي عندهم ومليارات الدولارات التي يأخذونها من الخزينة الأتحادية(وأكثرها لايستحقونها!)هي أشياء طبيعية بالنسبة لهم.إنهم يطالبون بمناطق عربية شاسعة من أرض العراق لضمها لدولتهم المسقبلية(كردستان الكبرى؟؟؟) بما في ذلك المدينة العراقية التاريخية كركوك،رمز بلاد مابين النهرين منذ القدم.عندما إعترض السيد المجاهد كامل المالكي على هذه الأعمال الأستفزازية الشوفينية الوقحة الذي يقوم بها الدكتاتور العميل مسعود وعصابته والتي لايقبل بها أي عراقي شريف وإذا بالنكرة مسعود بن أبيه البرزاني يصول ويجول ويهدد ويتوعد وينعت السيد المجاهد المالكي بالدكتاتورية؟؟؟.إستطاع هذا الشيطان العميل وبمؤازرة مرتزقة وعملاء مثله كعلاوي والنجيفي وغيرهم من القتلة والمجرمين والأرهابيين من تكوين" تحالف" شيطاني مدعوم من السعودية وقطر وتركيا للأطاحة بالسياسي الذي يعمل لوحدة العراق ورفاهية شعبه والذي لم ولن يخضع ويبيع العراق للعربان والأتراك كما فعل أعضاء "التحالف" الشيطاني العملاء.لقد نجح هذا التجمع الغير شريف وللأسف الشديد(ولحد الآن!) من إستمالة السيد مقتدى الصدر والذي فقد الكثير من أعضاء عائلته الشريفة على أيدي البعثيين القتلة الصداميين والذين يجد المرء نسخا طبق الأصل منهم في هذا "التحالف" الشيطاني(تحالف مسعود وعلاوي!).