ثمه تساؤلات تدور في اذهان الكثيرين منها: هل ان مايدور في العراق من مشكلات وازمات سياسيه وخدميه مصدرها المالكي ؟ هل ان الاحزاب والكتل الاخري كالعراقيه والاحرار وقائمه الكرد نئت بنفسها وتبرءت من تلك المشاكل ولم تكن شريكه فيها ؟ لماذا المالكي اليوم اصبح هو المقصر وهو الطاغيه والدكتاتور وغيره لا؟ لماذا انضمت كتله الاحرار المتمثله بالتيار الصدري الي قائمه المناوئين للمالكي ؟ الم تكن قائمه الاحرار بالامس القريب من الحلفاء الرئيسين للمالكي والتحالف الوطني ؟ ماهي اوجه التقارب بين السيد مقتدي الصدر وعلاوي الذي فعل مافعل بالصدريين ابان رئاسته للوزراء؟ ثم منذ متي حدثت المشكله بين العراقيه والكرذستاني والمالكي ؟ الم تكن قد بلغت ذورتها اثناء اعتقال الهاشمي المتهم ؟ الم تكن علاقه الاكراد مع المالكي جيده ماقبل فضيحه النفط المهرب ؟ ماهو السر في تهديد الكرد بالانفصال ومباركه دول الخليج بذلك ؟ ماهو السر في لقاء البرزاني وعلاوي والمطلگ في عمان والامارات وتحت ظل المشايخ الكرام ؟ ماهو السر في الزيارات المكوكيه لاسيما الي تركيا ولقاء علاوي وبارزاني بالهاشمي الهارب ؟ لماذا انضمت تركيا ومن قمه هرمها السلطوي الي حزب المناوئين للسد المالكي ؟ الم يحقق المالكي مالم يحققه غيره بدءا من اعدام الطاغيه ومرورا بخروج القوات الامريكيه وانتهاءا وليس نهايه بعقد القمه العربيه ومجموعه خمسه زائدا واحد؟ ماهو الوجه الحقيقي لموقف المجلس الاعلي هل يريد فعلا جمع الاطراف تحت طاوله واحده ام ان هناك شروطا يحجبها غبار العراق ؟ لماذا هبت اغلب الكتل للقضاء علي حكومه المالكي التي يشترك اغلب وزائهابالتقصير في اداء الخدمات ؟ لماذا لم ينضم حزب الفضيله ومنظمه بدر والسيد الجعفري الي مؤمره سحب الثقه عن السيد المالكي؟ وغيرها الكثير من التساؤلات التي تحمل في طياتها الاهات والحسرات لاسيما من اولئك الذين ليس لهم باع في لسياسه ويفتقرون الي النضج الساسي القائم اليوم وفق اسس حصصي الذي لابد منه لاداره بلد مثل العراق بمكوناته وطوائفه المتعدده . بنظري القاصر لو كان السد المالكي ساوم علي اعدام الطاغيه صدام ولم يكن حازما تجاه المجرمين والبعثين لما دارت عليه دوائرالفاريين والمبتورين الذي لم يقدموا شيئيا الي العراق وشعبه سوي ادخاله كل يوم في ازمات يراد منه الوقوف بوجه تطلعات الشعب والحكومه لبلوغ عراق مستقل يتمتع بالحريه والاستقلال والوحده بين ابنائه واقسم صادقا بان الذي يحاول ان يثير المشاكل اليوم هونفسه الذي شرب من ماء البعث وتربي علي احضانه من امثال الهاشمي والمطلك ومن لف لفهم . والحكام والمشايخ الذين لايفهمون من الساسيه ولا الدين شيئيا تحركهم حميتهم الجاهليه وقوميتهم البغيظه وحسهم الطائفي المقيت للنيل من العراق واهله وتاريخهم حافل بما فعلوه بحق العراق وابنائه . وللاسف الشديد لانري تفيرا واقعيا لاصطفاف بعض الكتل المحسوبه علي الخط المناوء لهولاء لاسيما موقف السيد مقتدي الذي فاجئا الجميع حتي المنضويين تحت لوائه. انا اقولها وبكل ثقه و لم انحاز يوما الي اي فئه علي حساب مصالحي الخاصه ولم ولن اكن متملقا الي فئه او شخص ما ولكن لي ان اقول كلمه الحق عبر هذا المنتدي الاجتماعي وهذه الواحه الاعلاميه الواسعه علها تصل الي اذهان من ينصر الحق ويدافع عنه . والاغربمن ذلك هي اننا سمعنا بان الغبار والتراب الكثيف الذي يعانيه العراق سببه المالكي!!!!و هذا يذكرنا بلعبه كره القدم التي جرت بين فريق الزمالك المصري ابان حكم مبارك وبين الفريق الجزائري وحدث ماحدث من تضارب وتقاتل داخل الملعب بعد ذلك تظهر الفضائيات وعلي راسها الماجورات السعوديات لتحمل ايران مسؤليه ماحدث في ملعب القاهره!!!! سؤال : مالذي حققه المطلگ وعلاوي للعراق؟ جواب : زرع التفرقه تمويل الارهاب الوقوف بوجه الحكومه .ومنعها من القضاء علي الارهاب والارهابين . تمتعم بحصانتهم الدبلوماسيه وتركهم جلسات البرلمان والتمتع بزياره البلدان. دفاعهم وحمايتهم عن منظمه خلق الارهابيه .حياكه المؤمرات عبر المثلث الاردني السعودي القطري وغيرها الكثير . وفي الختام اقسم صادقا لئن تنازل السيد المالكي وتدخل في القضاء لحلحه قضيه الهاشمي ونفذ مطالب الكرد وساوم علي الدم العراقي وخضع لمطالب الدول الخليجيه لكان المالكي اليوم هو افضل رئيس وزاراء في العالم اذا لم يكن في التاريخ !! ولكن يبقي ا لحق اينما حل هو المعيار وهو الاساس الذي ينطلق منه المخلصون لله والشعب والوطن عندما يقولوا كلمتهم الفصل ويقفوا يدا واحده امام تلت الرياح الصفراء التي تحمل بين ذراتها الحقد الدفين علي العراق وشعبه المقاوم والصابر والبطل .
أع