ثقافة المجتمع الى اين -علي غانم العمود
Thu, 31 May 2012 الساعة : 11:48

سؤال يساله كل من يهتم بأمور البلد ويراقب الأمور بدقه وبتحليل منطقي غير منحاز الى جهة معينه ثقافة المجتمع إلى أي اتجاه تسير وهل هذا الاتجاه يصب في مصلحة الناس أم لمصلحه خاصة وهل الثقافة بعدد الندوات التي تعقد ندوات ثقافيه كانت أم أدبيه وحتى دينيه أم تقاس بمدى تأثير هذه الندوات بالمجتمع ومدى التغير الحاصل من جراء إقامة هذه الندوات مانراه محبط للجميع فعلى الرغم من انفتاح العراق على العالم بعد التغير لازالت ثقافة البعض فرض الرأي بالعنف واستخدام سياسة إن لم تكن معي
فأنت ضدي لابد من سيادة لغة الحوار بدلا عن لغة الشجار وأسلوب التفاهم بدلا من عنف التصادم ومثلما لي رأي احترمه للآخرين رأي لابد إن يحترم من الآخرين فلكل شخص ثقافته التي تأخذه جانبا والثقافة الناجحة التي تستوعب اكبر شريحة من المجتمع التي تمتلك أسلوب مؤثر في بقية إفراد المجتمع وتحمل شعارات تتلائم مع أعراف المجتمع وبذلك تستطيع ان تتحمل مسؤولية الناس وتتولى القيادة بعد أن استفادة من أخطاء الآخرين هذا من جانب أما الجانب الأخر فيجب دراسة ثقافة الشباب وهي الشريحه ألخطره بالمجتمع فثقافة هذه الشريحة لها تأثير خطير على بناء المجتمع فلابد من اخذ عينات من الشباب ومحاورتهم والاهتمام بنشاطاتهم ومن خلال ذلك يمكن التعرف على نوع الثقافة التي تسيطر على سلوكهم وتوجيهم نحو الطريق السليم الذي يخدم الشاب والمجتمع ففي المجتمع طاقات معطله وتعاني من فراغ قاتل وتخلق هذه الفراغات فجوات وأسعه في حياة الشاب يمكن ان يستغلها أصحاب الثقافات المنحرفة وبوسائل شتى ان يدخلون وبسهوله إلى حياة الشباب وثقافاتهم وبذلك يمكن أن يسيرونهم بأي اتجاه يريدون فعلى من بيديه مسؤولية الشباب تفويت الفرصة والآخذ بيد شبابنا ومساعدتهم من خلال فتح معامل او ورش عمل او فرض للتعيين لكي تستغل هذه الطاقات وتساهم في بناء المجتمع وعمل دراسه او استبيان لمعرفة ثقافة شبابنا إلى أين تتجه
ali.almodars @yahoo.com