اياد علاوي يموت ويعود للحياة عبر الصعقة الكهربائية- عادل مزهر الجابري- استراليا

Wed, 30 May 2012 الساعة : 11:18

 اياد علاوي البعثي المتجاهر بالبعث والذي يترحم على المقبور ميشيل عفلق والذي يأمل بان تبعث الروح ببعثا جديد على حساب المقابر الجماعية بل الابادة الجماعية ....اياد علاوي اذا قرأنا سيرته الذاتية فهي عبارة عن محطات سافره بالبعث من الفها الى يائها محطات سلبية بمعنى الكلمة محطات اجرامية بما يعنيه الاجرام من معنى وكفى به ان يطلب منه ان لا يترحم على صدام الملعون و عفلق المقبور لكن يأبى ديدنه البعثي ان لا يقول كذلك بل يترحم عليهم بمليء الفم, هذا الشخص بعد الانتخابات البرلمانية وبعد ان تدخلت اياد خفية للتلاعب بالنتائج بأرقام متقاربه ومع ذلك فشلت ارادتهم ومن يقف معه بالوصول الى سدة الحكم الى منصب رئاسة الوزراء لكن ضل علاوي الرفيق القديم يناضل ويراهن بأسقاط من يقف ضده بكل الوسائل ومعه طبعا جوقة الارهاب التي ما ان اصبح الصبح وكشرواعن أنيابهم علنا دون حياء,, المهم ان علاوي وجد ارادتا صلبه ضده تقف حائلا بوجه تطلعاته الانتهازية واذا به يعلن وفاته رسميا في مجال السياسة وبنفس الوقت تمزقت كتلته العراقية واصبحت عباره عن تكتلات تبحث عن مناصب فقط وقد ضهر هذا جليا على اغلب قيادتهم ووزرائهم وكل مراقب يلحظ التشرذم التي وصلت لها القائمة العراقية وتناقض صريح في مواقفهم كل هذا الشيء ترك انطباع لدى قيادات هذه القائمة بان علاوي بعد اندحاره في منصب رئاسة الوزراء والمجلس الاعلى للسياسات الاستراتيجية اصبح يعاني من عدم توازن وتدهور واضح وكذلك عدم الاستقرار في العراق وتناقض صريح ومعلن وهذه الاعراض اذا ظهرت على شخص يدعي السياسة فعليه ان يتعزل السياسة ويعلن رسميا فشله وفعلا اعلن فشله السياسي وهذه ايجابيه تحسب له فمن النادر ان نرى سياسي يفشل ويقر بفشله لكن علاوي اقر بإفلاسه السياسي هذا من جانب بعد هذا الفصل المرير من التخبط وفن الممكن واذا بأياد علاوي يعود للحياة عبر الصعقة الكهربائية التي اعادته للحياة ولا نعلم سر هذه الصفقة التي اربكتنا كموطنين فقراء مظلومين من البعث وممن اعاد البعث للواجهة هل هو حبا بفلان او بغضا بعلان؟
انه معروفا كبير وعمل جبار ان تعيد شخصا قد فارق الحياة لا بل وتعطيه معولا لكي يحطمك فلا توجد بقاموس البعث صديقا ابديا مهما عملت له من خير فشعاره الغدر(يتمسكن الى ان يتمكن)
صحيح ان اغلب الساسة قد فشلوا في توفير الخدمات للمواطن لكن البعث ترك انطباع سيء يصعب نسيانه لذلك من ينفخ بأجسادهم النتنه هو اكيد يقف مع مصلحته على حساب دماء الشهداء والابرياء فلذلك يرجى اعادة النظر باتخاذ المواقف لان التاريخ لا يرحم...
 

Share |