يكاد لايمر يوم بدون تهديدات وتصريحات شوفينية طائفية رخيصة يقوم بها أحد أشهر الدكتاتوريين في منطقة الشرق الأوسط.والشوفيني المقصود هنا هو عدو العراقيين العرب ورمز سوء الأدب ونكران الجميل وبذرة الشر في" كردستان العراق"؟؟؟مسعود البرزاني والذي لايختلف أبدا عن والده المرحوم الملا مصطفى البرزاني وخاصة من ناحية نكران الجميل والشوفينية والأنتهازية.الجميع يعلم بأن المرحوم مصطفى البرزاني هرب بعد سقوط مايسمى بجمهورية مهاباد الكردية في شمال غرب إيران والتي دامت عدة أشهر,إلى الأتحاد السوفيتي حيث كان ستالين في قمة الساطة السوفيتية.هناك منح درجة جنرال فخرية في الجيش الأحمر.وكلنا نعلم ماعمل المرحوم مصطفى عندما سمح له بالرجوع إلى العراق بعد ثورة 14 تموز المباركة وإشعاله الحرب ضد الشهيد الخالد عبد الكريم قاسم كإعتراف بالجميل.في عام عندما أنهت إتفاقية الجزائر والتي وقعت من الشاه الأيراني محمدرضا بهلوي ومن الطاغية الصنم صدام،" الغليان الكردي"مؤقتا شمال العراق لم يرجع السيد مصطفى البرزاني إلى الأتحاد السوفيتي الذي آواه سابقا ومنحه درجة الجنرال الفخرية لثوريته المثالية؟؟وإنما بقي ينتقل من دولة إلى أخرى حتى وفاته 1979 في أحد مستشفيات الولايات المتحدة الأمريكية والتي كانت العدو اللدود للأتحاد السوفيتي أثناء سنين الحرب الباردة.نعم!إنها إنتهازية البرزانيين الموروثة.مايقوم به الدكتاتور مسعود البرزاني هو أكثر من ماكان يقوم به المرحوم والده من الصفات الوضيعة.في عام إستعان "البطل القومي الكردي"؟ بالمجرم الصنم صدام للدخول إلى كردستان العراق لطرد قوات خصمه الطالباني التي إستحلت أربيل.لقد قامت قوات الطاغية صدام بذبح المئات أيضا من الأكراد،أبناء قومية مسعود والذي يطالب هذا الأنتهازي بحقوقهم؟ الغير مشروعة والتعجيزية وخاصة بعد عام 2003مستغلا الخلاف بين العرب