دكتاتورية المالكي .. وديمقراطية فخري كريم -علي الغزي

Mon, 28 May 2012 الساعة : 17:08

شكرا  لفخري كريم  مدير مؤسسة  المدى للثقافة والاعلام ,على شهادته الراقية  امام   العالم  اجمع  من خلال فضائية الحرة  عراق .
 الشهادة التي اوضحت  للعالم   وبالدليل القاطع   ان دولة رئيس الوزراء  نوري المالكي  من دعاة  السلام  والديمقراطية  والايمان  بمبدأ التعايش السلمي    ولوكان حقا  دكتاتورا  لما  تكلمت  عنه  ووصفته  بعدة   صفاة    . ولوكان المالكي  دكتاتورا  فعلا  لكان  انت  ومن سبقك   في  خبر كان   ولم تكن هنالك  مؤسسه اسمها  المدى  .  وتذكر  لوكان صدام    موجودا    فهل  تتكلم في  فضائية ؟  وتكيل الاتهامات على رئيس الدوله!!

فخري  كريم  قد وقع في خطأ امام العالم    ان  جميع التهم التي  وجهها لشخص  دولة رئيس الوزراء  غير مقنعه   وعادت عكسيه  لتثبت    ان  السيد نوري المالكي يتمتع    بالخلق  القويم والنهج  الديمقراطي الذي يسير عليه   .

جميل جدا  هي  ديمقراطية   فخري  كريم    والتي  توزع السباب  والتهم  جزافا  والتشهير   بشخص  دولة رئيس الوزراء   وهو بريء منها براءة الذئب من دم يوسف   .  لماذا  لا  تكون  ديمقراطية  فخري كريم  على مسافه واحده  من الجميع .  لماذا السيد المالكي بالذات    دون   الاخرين .

لماذا لا ينعت   فخري  كريم  مام جلال طلباني وهو مهيمن  على قيادة الحزب  منذ  عقود  من الزمن   . وعند  ضرب  جماعة التغيير في السليمانية  والهيمنة   على كل مفاصل  الاقليم   بالدكتاتورية  ؟

لماذا  لا ينعت   فخري كريم   مسعود  بارزاني   وهو ايضا مهيمن  على   حزبه  منذ  عقود من بالزمن  وبالوراثة  واثناء الانتخابات  قاموا بضرب جماعة التغيير  وقتلوا منهم  (18    مواطن كردي ) اضافة الى قتل الصحفيين والاعلاميين  وخطفهم    الم  تكن  هذه  دكتاتوريه يا  فخري كريم .

 لماذ الكيل في مكيالين  وانت  تعلم كما يعلم جميع العراقيين  ان دولة رئيس الوزراء  لم  ياتي  على ظهر  دبابه  او  انقلاب  عسكري   وبيان  رقم  واحد   صادر  من الحاكم العسكري العام  او    بالوراثة  !!  بل  جاء  دولة رئيس الوزراء  عن طريق  الانتخابات  ولدورتين   .

ولماذا التأكيد  على  شخص  احمد  المالكي   يعمل في  مكتب  والده  . الم  يكون  السيد المالكي  محقا  بتعين ولده  في المكتب  لي كون  عينا  وحمايه  لأبيه    وخاصة  ان الوضع متأزم  ولا ثقه  في  الحمايات  والدليل  تفجيرات البرلمان  وحمايات الهاشمي .

 لماذا   فخري  كريم   فقط    التأكيد  على احمد  المالكي   وهو  يعمل داخل القطر  ومحليا    ! لماذا  فخري  كريم  لا يتكلم  عن نجل  جلال  طالباني  والذي يعمل  ممثل  لإقليم كردستان  في الامم المتحدة   الا  يوجد  مناضلين اكراد  اكثر  حنكه  من  نجل   جلال  طالباني .

 ولماذا لا يتكلم  فخري  كريم  عن  صهر   مسعود بارزاني     ( نيجرفان )  كم  مره  تقلد  مناصب رفيعة  في الاقليم    وكأنما  القضية الكردية ابطالها فقط    من ال برزان .  فقط  ان  فخري  كريم  يستكثر  على دولة رئيس الوزراء  قد  عين  ولده  احمد   في  مجلس  الوزراء  او ينام  في  غرفة والده  

 نعم نعم  من الافضل  لنوري المالكي ان يعين الاقربون  خاصة وان  الوضع شائك  ولا امان   في ذلك.

الم تكن   مؤسسة المدى   مؤسسة ثقافيه واعلاميه  كم   وكم  من الحمايات عليها  وفي  داخلها  لا تستطيع الدخول  الا  وتخرج  ما في جيبك   وتخضع لتفتيش  دقيق   !  اذا    كيف  الحال في مجلس الوزراء يا  فخري كريم.

صحيح  ان للدكتاتورية   محاسن  احيانا  فقد  استخدمها  لينين   في الاتحاد السوفياتي  لتطبيق  دكتاتورية البروليتارية    لبناء الاتحاد  السوفياتي  وهذا يعني  احيانا  تكون  الدكتاتورية مطلوبة .

 أتساءل    لماذا  فخري كريم    وفي  هذه المرحلة بالذات   يضع الزيت  على النار    بدلا من تهدئة الامور      خاصة وان  نهج  وفكر  فخري  كريم  يؤمن  بالتعايش السلمي  والسلام ؟

نعم  انك  تكلمت عن الخروقات الأمنية    والتفجيرات   فهي  معروفه للقاصي  والداني    من يقف وراؤها  ومن يسندها  من  داخل الدولة ومن اعلى المستويات

اذا  كيف يبني المالكي  وشركاه  يهدمون   امثال الهاشمي  واعوانه

يا فخري كريم  اتق الله  كيف  يبنى العراق    تحت ظل كانتونات   وكتل  واحزاب  كثيره   واصبحت  شركات  ذ  .م  . م .    العراق اليوم بحاجه  الى رجل قوي  يقود  العراق  الى بر الامان      . ونحن  نرى   اليوم  ان دولة رئيس الوزراء  نوري المالكي  هو  رجل المرحلة  .  وكما  قال  الله  في كتابه الكريم  واعتصموا بحبل الله جميعا  ولا تفرقوا     فاعتقد   ان المالكي سينجح ويصل بالعراق الى بر الامان  لو تعاونتم  معه .

 

Share |