بعد انتهاء انتخابات الاندية الرياضية-راحة البال مطلوبة- حيدر حسين الراضي-بغداد
Mon, 28 May 2012 الساعة : 16:58

افرزت عملية الانتخابات التي جرت خلال الفترة الماضية والخاصة بالاندية الرياضية امور عدة منها سلبية واخرى ايجابية والايجابية بالتاكيد حاضرة في هذه الانتخابات عبر الاقتراع الحر ودون اية ضغوط او املاءات كما ان يحصل في العهد السابق اضافة للحضور المكثف لاغلب اعضاء الهيئات العامة للاندية الرياضية ورغبة الجميع هي المشاركة والادلاء بالاصوات لمن يعتقده الناخب انه الافضل .... اما الجانب السلبي فيها فهو مايخص الاشخاص اللذين اخفقوا في الحصول على ثقة اعضاء الهيئات العامة لانديتهم ولم يتمكنوا من من جمع الاصوات التي تؤهلهم لتبوء المناصب الادارية ..للاسف هؤلاء الاشخاص وماان تعلن النتائج وتعرف الاسماء الفائزة والخاسرة حتى يبدأوا بالتصريحات النارية لوسائل الاعلام وتدور ثرثرتهم حول التشكيك بنزاهة الانتخابات احدهم مثلا يقول بان هناك انقلابا مفاجئا قد حصل في قاعة الانتخاب والاخر يقول بان المؤسسة المعنية والتي يرتبط بها النادي قد ثقفت لاشخاص بعينهم دون سواهم وعبر الترغيب والترهيب لاعضاء الهياة العامة والاخر يعزيها الى التكتلات واجتماعات البعض في دهاليز خاصة لغرض ترجيح كفة فلان على علان والحقيقة التي عرفناها كمتابعين لمجريات هذه الانتخابات ان الجري وراء شهوة المناصب اصبح ضروريا حتى ولو على حساب الاخرين دون حق ودون التفكير ولو للحظة واحدة... ماذا ياخذ معه الانسان؟ بل ماذا يستفيده حتى وهو على قيد الحياة سوى امراض القلب والسكري والضغط ويكتشف في اخر لحظة وهو على فراش الموت انه ضحك على نفسه لانه دخل الطاحونة وهو يتصور انه سيحقق المكاسب الكبيرة والكثيرة وقد يكسب الكثير فعلا ولكن ماذا يفيده وهو على فراش الموت سوى انه يبكي الدنيا ويرحل...
هذه هي الحقيقةلماذا لانعطي ماعلينا وناخذ مالنا دون صراع ودون استغلال(القوي على الضعيف) حتى نشعر بما اعطته لنا الدنيا والحياة من اختراعات للمتعة والرفاهية حتى لانبكي لو هرب منا الحب او صادفنا المرض او الموت
لابد لنا جميعا من تحصين انفسنا ضد الشر والاستغلال حتى لانضيق على انفسنا وكي نعيش مرتاحي البال دون مرض او خوف او حزن