ألأمتحانات العامة وهيبة التربية- ******* - الناصريه

Mon, 28 May 2012 الساعة : 14:16

ألأمتحانات العامة وهيبة التربية والتعليم
من الواضح أن المدرسة والمجتمع صنوان يكمل أحدهما ألآخر . فالمجتمع بلا مدرسة يصبح متخلف , والمدرسة بدون مجتمع يدعمها يكون أدائها منقوص .بين ظهرانيها الثروة الحقيقية للمجتمع ومستقبله ولبنة بناءه ألأساس ( ألأجيال ) , وانتظام التلاميذ في المدارس يعتبر مؤشرا"للأستقرار وألأمان وألأوضاع ألأعتيادية , تكتسب المدرسة هيبتها من أدارتها الناجحة والتي تهتم لأقصى درجة في التفكير بأعادة معنويات المدرسة بعد عقود من الحروب والحصار والتهميش لدورها , ومواجهة كل التحدبات المادية وألأدارية والفنية التي ورثها الميدان التربوي بالطريقة الصحيحة , من خلال معرفة مخابيء الخلل ومضاعفة الجهود . علما" أن الوقت يمثل تحديا" حاسما" أمام أصحاب القرار في التربية والتعليم ( التي تبدو راسية على جنبها ) . والمهمة هنا صعبة جدا", ومن السخرية أن تضيع التربية بأدارتها الحالية وننسى نحن التفكير بما يحدث , ونأمل أ، نعرف بما يحدث وكيف .خصوصا" عندما يتعلق ألأمربتجاوز الثوابت التي نعمل عليها وناتزم بها .كونها جزءا" مهما" من حياتنا المهنية , والعمل من أجلها بكل مايلزم جزء من الوفاء لأمانة التعليم .
لذا فمن الأجدر أن تدار التربيةخاصة" من خلال شخص دقيق وبليغ وعلمي وتربوي , له القدرة على السير لبلوغ القمة وعدم البقاء تحت سيطرة أهواء الذين لايفهمون ماهية التربية والتعليم .... وماهية ألأمتحانات خاصة"( تحصيل التلاميذ وثمرة جهود المربين ) بالأضافة الى كونها هيبة للمعلم وللمؤسسة التربوية وهيبة للدولة , بقدر كونها أمانة يجب على المكلفين بالسيطرة عليها ألألتزام بكل ركائزها المهنية والشرعية وألأخلاقية , وحدود هذه ألأمانةهي ألألتزام بالتعليمات .... وأن ماتنص عليه هذه التعليمات من ثوابت هو تحديد المخولين بدخول المراكز ألأمتحانية والسيطرة عليها وزائريها بأوامر أدارية . وما عداهم غير مرحبا" به ( مهما كان ).....وهو ماألتزم به أحد زملائنا في المركز ألأمتحاني لمدرسة بدر الرميض عند دخول ( شيخ عشيره الى المركز ألأمتحاني )وعندما لم يجد في المركز ألأمتحاني من يرحب به ذلك الترحيب الذي أعتاد عليه عند دخوله على مجموعة من البسطاء السذج .أتصل بالسيد مدير التربية ********ويأمر مدير أمتحاناته بأبدال مدير المركز ألأمتحاني ( لمدرسة بدر الرميض ) بمدير آخر دون السؤال عن السبب . ولا شك بأن هذا التصرف يشعر الجميع بالأحباط ويقوض هيبة المؤسسة التربوية ومهمة التعليم التي استمدت قدسيتها من القرآن الكريم والنبي (ص ) وما وصفها به رجال الدين والفلاسفة والحكماء والشعراء .
 

Share |