علاوي والنجيفي وقياديون بالعراقية يصلون اربيل لبحث الأزمة السياسية في البلاد
Mon, 28 May 2012 الساعة : 7:40

وكالات:
أكدت القائمة العراقية، الاحد، وصول رئيس القائمة اياد علاوي والقيادي فيها اسامة النجيفي الى اربيل لبدء سلسلة اجتماعات تشاورية مع قادة في التحالفين الكردستاني والوطني، فيما توقعت ان تكون "حاسمة" على صعيد الازمة الراهنة في البلاد.
وقالت المتحدث الرسمي باسم العراقية ميسون الدملوجي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "رئيس العراقية اياد علاوي وصل الى اربيل، كذلك رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي وقياديون في القائمة لبدء سلسلة اجتماعات تشاورية على مدى الايام المقبلة ابتداء من يوم غد الاثنين".
وأضافت الدملوجي أن "قادة التحالف الوطني ومن العراقية سيلتحقون بالاجتماع الذي سيضم الاطراف الثلاثة، العراقية، التحالف الوطني، التحالف الكردستاني".
وبينت الدملوجي ان "الاجتماعات الجديدة ستكون امتدادا لاجتماعي اربيل والنجف، ونأمل ان تكون حاسمة على صعيد ايجاد حل للازمة الراهنة في البلاد".
ولم تكشف الدملوجي عن الشخصيات التي ستشارك عن التحالف الوطني في الاجتماعات المقبلة.
ورحب رئيس الجمهورية جلال الطالباني، اليوم الأحد (27 من ايار 2012)، بجهود رئيس التحالف الوطني العراقي إبراهيم الجعفري، الرامية لحث الفرقاء السياسيين على الحوار، في حين أكد الأخير تأييد التحالف لدعوة رئيس الجمهورية بعيداً عن الخطاب المتشنج.
وكان التحالف الوطني، الذي يضم ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي، والتيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، والمجلس الأعلى الإسلامي بزعامة عمار الحكيم، فضلاً عن حزب الفضيلة الإسلامي، وتيار الإصلاح الوطني وكتلة التضامن وحزب الدعوة جناح العراق ومنظمة بدر والمؤتمر الوطني العراقي قوى وشخصيات ليبرالية وأخرى دينية، أشاد، في وقت سابق من اليوم، بورقة الاجتماع الخماسي للقادة الذي عقد في أربيل نهاية نيسان الماضي، وفي حين وعد "ببحثها ومتابعتها وفقاً للسياقات المسؤولة"، دعا القوى السياسية كافة إلى تهيئة الأجواء الايجابية للحوار ولابتعاد عن "الخطابات المتشنجة".
وعقد رئيس الجمهورية جلال الطالباني، ورئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني، وزعيم القائمة العراقية إياد علاوي، وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، في (28 من نيسان 2012)، اجتماعاً في أربيل لبحث الأزمة السياسية، بحضور رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي، وشقيقه محافظ نينوى أثيل النجيفي.
ودعا المجتمعون في أربيل خلال بيان صدر عن رئاسة إقليم كردستان، إلى حل الأزمة السياسية وفقاً لاتفاقية أربيل ونقاط زعيم التيار الصدري الـ18، مشددين على الالتزام بالأطر الدستورية التي تحدد آليات القرارات الحكومية وسياساتها.
وأمهل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، رئيس الوزراء نوري المالكي، عقب اجتماع أربيل، مدة 15 يوماً للبدء بتنفيذ مقررات الاجتماع التي تضمنت التركيز على أهمية الاجتماع الوطني وضرورة الالتزام بمقرراته، والالتزام بالدستور الذي يحدد شكل الدولة وعلاقة السلطات الثلاث واستقلالية القضاء وترشيح أسماء للوزارات الأمنية، لكن المهلة انتهت في (17 من أيار 2012)، من دون التوصل إلى نتيجة ملموسة وسط إصرار ائتلاف دولة القانون على التأكيد أنه سلم رد المالكي إلى التيار الصدري ونفي الأخير الأمر.
وتنتهي اليوم الاحد، مهلة الاسبوع التي حددها الاجتماع الذي عقده قادة القائمة العراقية والتحالف الكردستاني في (19 من أيار الحالي)، في منزل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، بمدينة النجف، لتقديم بديل عن المالكي، في حين أعلن القيادي في القائمة العراقية حامد المطلك، أن إجراءات سحب الثقة ستبدأ فور انتهاء المهلة.
المصدر:السومرية نيوز