واوي يشوه سمعه الاجانب- ابو احمد الحساني- سويسرا
Sun, 27 May 2012 الساعة : 11:26

قصه واوي اوربي يشوه سمعه الاجانب نسكن في بلد اوربي من ارقي بلدان العالم جمالا وهدوء في مدينه صغيره من مدن سويسرا الجميله ولم يتعودوا ابناء البلد في اي لحظهان تكون في مدينتهم في يوم من الايام مرمي لنفايات المتعارف عليها في بلداننا الشرق اوسطيه وكنا نحلم ان نجد مكان به نوع من النفايات المكشوفه حتي يجرننا الحنين لبلدننا العكس بلدهم الشوارع نظيفه ومحل ومكان جمع النفايات مخصصه لكل منطقه وبنايه مرتبه وترفع النفايات يوميا باستثناء العطله يوم الاحد وفي احد الايام في منطقتنا الذي يقطنها اكثر الاجانب انتشرت ضاهره رمي النفايات في الشارع وتعتبر ظاهره غريبه من نوعها في المنطقه ويسائلون اهل البلد هذا من فعل الاجانب لانهم لايهتمون بنظافه بلدنا وهذا من حقهم وايضا نحنوا اصابنا الخجل من هذه الضاهره الغير جيده وايضا استنكرنا العمل المشين لاننا جلسنا بهذا البلد وقدم لنا الخدمات عجزت بلداننا ان تقدمه لنا ومن شعار ياغريب كون اديب ومرت الايام وضاهره رمي النفايات اخذت تنتشر والسويسرون اصابهم الضجر من هذه الحاله لانها تؤثر علي نفسيتهم لان عندهم روح وطنينيه يحبون ان يكون بلدهم جميل ولطيف فكرت مع نفسي ان اتابع من يعبث بالنفايات ويشوه سمعتنا ومرت ايام وانا اراقب من نافذه شباك الشقه المطله للشارع والمشرفه علي موقع جمع النفايات وقبل منتصف الليل وفي هذا الوقت يكون سكون وهدوء في هذه البلدان ومرت لحظات واذا بالواوي الصغير الذي جلب لنا العار يتسلق الحاويه ويجر بعض النفايات المغطاه باكياس خاصه ويمزقها باسنانه وياكل الشي البسيط منها ويلهوا بها قلت مع نفسي هذا واوي واحد ادخل الاهالي الذعر فكيف والعراق به الاف الواويه اي الثعالب الذي تاكل بالنهار من سفره العراق وتنهش به ليلا المهم نزلنا من سلم العماره صباحا واذا امراءه عجوز تنظر للنفايات وكانها انقلبت الدنيا عليها وسالتني من فعل هذا اجبتها وبجنبي احد ابنائي ليوصل لها يلغتها ولهجتتها السويسريه الخاصه انه واوي صغير باءتي كل ليله ويعبث بالنفايات وهذه صورته في الموبايل وعند مشاهدت الصوره ابسمت ودافعت عن الواوي وقالت لماذا لاتكتمون صندون النفايات بشكل محكم حتي لايتسلل هذا الواوي الصغير لجر النفابات بالشارع اجبت مع نفسي متمتما معها الله يكون بعونك ياعراق الكل يعبث به ولدنيا واوي كبير مثل علاوي يعادل كل واويه اوربا وصل الي دارنا ويريد اكل دجاج بيتنا والديك الكبير وهو مقتدي الذي بصباحه يوقض المصلين يقول لم اتنازل عن حيلفي علاوي للابد لاتريد عراق جميل ونظيف عكس الاوربين نريده بلد محطم منهك من المشاكل حتي تتوجه الانظار الينا كما توجهت انظار مسعوده وفرشه البساط لنا وهذا لم يتحقق الا في هذه الحاله نتمني ان يكون لنا مليون واوي مثل واويهم ولا واوي واحد مثل واوينه علاوي