آي باد» يحل بديلا عن الحقائب المدرسية في دول آسيا الغنية
Mon, 6 Jun 2011 الساعة : 11:41

طالبات سنغافوريات يستخدمن «آي باد»في مدرسة نانيانغ للبنات لاداء واجباتهن الدراسية ( ا ف ب)
سنغافورة – أ ف ب
عبرت نيكول اونغ، ابنة الثلاثة عشر ربيعا، كحال سواها من التلاميذ في سنغافورة وكوريا الجنوبية، عن سعادتها لإدخال الأجهزة اللوحية الرقمية "آي باد" في حياة الطلاب، محدثة ثورة علمية وتربوية فيها.
وبالنسبة لنيكول ورفيقاتها في مدرسة (نانيانغ) للبنات، والتي تعتبر الأكثر اكتظاظا في سنغافورة، اختفت الكتب المدرسية والدفاتر، فدروسهن وواجباتهن محفوظة في الجهاز اللوحي الصغير، الذي زودتهن به المدرسة مطلع العام الدراسي.
وقالت نيكول "أحب آي باد، لأنه أغنانا عن حمل حقائب محشوة بالكتب والدفاتر".
ومثل غيرها من الطلاب في دول آسيا الأكثر تقدما، تستفيد نيكول من التكنولوجيا الأحدث منذ طرحها في الأسواق، وغالبا قبل ذويهم، إذ أطلقت الحكومة اليابانية مشروعا تجريبيا لـ"مدرسة المستقبل"، يسمح للطلاب بالقيام بواجباتهم على الشاشة الصغيرة التي تعمل باللمس، بينما يقدم المعلم درسه بواسطة لوح الكتروني تفاعلي.
وتعتبر كوريا الجنوبية إحدى الدول الأكثر حماسا للتكنولوجيا، إذ أن المدارس هناك، مجهزة بنطاقات "واي فاي"، كما تمت برمجة الكتب المدرسية على شكل أجهزة لوحية منذ العام 2007.
