السيد المالكي وجهاده ضد قوى الشر!- الدكتور خلف كامل الشطري- المانيا

Sat, 26 May 2012 الساعة : 15:27

 لست دفاعا عن السيد المالكي وإنما دفاع عن الحقيقة.السيد المالكي ورغم أخطاءه الكثيرة فإنه وبحق السياسي العراقي الوحيد الذي جعل العراق ووحدته وتقدمه نصب عينيه،فالرجل يقاوم أشخاصا حصلوا على أصوات كثيرة من الناخبين بتقديمهم وعودا أثبتت الأيام بأنها كاذبة.الحديث هنا عن مايسمى بالقائمة العراقية ورئيسها النرجسي أياد علاوي والذي لايهمه العراق وأبناءه أبدا ،وأكاد أجزم بأنه مستعد لتدمير البلد من أجل منصب رئيس الوزراء.والذي أعرفه بأن السيد علاوي يحمل الجنسية البريطانية وأمه لبنانية ويقضى معظم الوقت في لندن أو في لبنان ونادرا مايحضر إجتماعات مجلس النواب والذي هو عضو فيه ويستلم منه راتبه الشهري الخيالي.رئيس البرلمان العراقي النجيفي وغيره من قياديي القائمة العراقية لايختلفون كثيرا عن رئيس قائمتهم علاوي والقاسم المشترك بينهم هو الحقد على السيد المالكي وتقديم الإدعاءات الكاذبة للإطاحة به وذلك لأنه يعمل للعراق فقط وليس للعربان والأتراك الذين يدعمون قائمتهم الموقرة والتي أصبحت رمزا مؤلما لتدخل الأجانب في الشأن العراقي.إن الزيارات واللقاءات التي يقوم بها قياديو العراقية للسعودية وقطر وتركيا وغيرها من الدول التي لاتريد للعراق وشعبه خيرا،دليل واضح على أن هؤلاء السادة لاتهمهم بلاد الرافدين أبدا وإنما وكمرتزقة لايفكرون إلا بالمال وأرصدتهم في البنوك.إنني والله أتعجب أن يعطي إنسان يهمه مستقبل العراق صوته في أي إنتخابات كانت لمثل هؤلاء الكذابين،عبيد المال.لقد كان موقف أغلب القادة؟؟ في القائمة العراقية من زيارة السيد المالكي لمدينة كركوك العراقية برهانا واضحا بأن مرتزقة العراقية مستعدون للتخلي عن كركوك وإعطاءها إلى الشوفيني مسعود بن أبيه وعصاباته وذلك حتى يقف هذا المهرج بجانبهم للأطاحة بالسيد المالكي.أغلبية القادة الأكراد غير النكرة مسعود أصبحوا أيضا في الحقيقة أعداء للمالكي وذلك لأنه بين لهم بأن كركوك مدينة عراقية وستبقى عراقية إلى الأبد وهذا لاينسجم أبدا مع مخططاتهم الشوفينية الأنفصالية.الكل يعلم أن المادة 140 من الدستور العراقي فرضها الأكراد على الآخرين وهي غير قابلة للتطبيق.في هذه (المعركة!) المصيرية بين قوى الخير والمتمثلة بالسيد المجاهد نوري المالكي وقوى الشر والتي يمثلها أقطاب القائمة العراقية والشوفنيون الأكراد وعلى رأسهم الدكتاتور مسعود، يجب على المرء حسم أمره وسوف ينتصر الخير لأنه الحق(الحق يعلو ولا يعلى عليه!)
 

Share |